العدل الدولية تعقد في أبريل أولى جلسات قضية ضد ألمانيا بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - تعقد محكمة العدل الدولية في أبريل/ نيسان المقبل أولى جلسات قضية رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب "دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لكيان الاحتلال.
وقالت العدل الدولية في بيان، إن جلسات الاستماع بشأن طلبات التدابير المؤقتة في القضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا في مارس/ آذار الجاري، ستعقد في الفترة من 8 إلى 9 أبريل المقبل.
وأضافت أن نيكاراغوا ستقدم ملفاتها في 8 أبريل، بينما سيقوم الجانب الألماني بالدفاع في 9 أبريل.
وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بعدم الوفاء بالتزاماتها الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة.
وتقول نيكارغوا أن ألمانيا قامت "بتسهيل ارتكاب إسرائيل جريم الإبادة الجماعية وعدم القيام بالتزاماتها لمنع الإبادة" من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري "لإسرائيل" وتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
إقرأ أيضاً : الإعلام العبري يشكك في إعلان نتنياهو بشأن عملية في رفحإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تسير بالاتجاه الصحيح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
أفادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين، بأنه على سمع المجتمع الدولي وبصره تفاخرت الحكومة الإسرائيلية بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان.
وأضاف البيان: أن «حكومة الاحتلال الإسرائيلية تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرًا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزج بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين».
وتابع: أنه «بات واضحًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتعمد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثقها كملهاة لإخفاء مخططاتها وتكريس احتلالها لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية»، مشيرة إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وواصل: «كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضم الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات».
واختتم بيان الخارجية الفلسطينية: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد لاستخفاف إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرًا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير