162 يوما للعدوان على قطاع غزة والاحتلال يواصل استهداف البطون الجائعة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ارتفاع حصيلة مجزرة الطحين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ162، وفي سادس أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات في غزة راح ضحيتها 56 شهيدا خلال يومين
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء انتظارهم المساعدات على دوار الكويت بغزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، امس الجمعة، إن حصيلة مجزرة دوار الكويتي الذين وصلوا الى مجمع الشفاء الطبي ارتفعت الى 20 شهيداو 155 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، إلى 31,490 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,439 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت صحة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد فيها 149 شخصا و 300 إصابة.
ونقلت مشاهد تقشعر لها الأبدان لفلسطينيين قتلوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات، بينما يتكدس بينهم آخرون تعرضوا لإصابات جراء عدوان الاحتلال.
ووصف غزيون مشاهد أكياس الطحين المليئة بالدم، بأنه طحين مغمس بالدم.
ارتفاع حصيلة شهداء سلاح التجويعويضاعف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية، ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
قتلى في صفوف جيش الاحتلالوكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 588 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و248 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,067 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,774 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة جيش الاحتلال معبر رفح المجاعة تشرین الأول قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.