إشارة مخبأة في دمك تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف قبل عقود!
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كلما أمكن اكتشاف مرض ألزهايمر وحالات أخرى مماثلة في وقت مبكر، كانت خيارات العلاج أفضل، واكتشف العلماء واصما حيويا للدم يمكن أن يشير إلى خطر الإصابة بالخرف قبل سنوات عديدة.
قام فريق من المعهد الوطني للشيخوخة، وجامعة تكساس، وكلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى في جميع أنحاء العالم، بفحص بيانات 10981 فردا تم جمعها على مدار 25 عاما.
وعلى وجه الخصوص، قام الباحثون بتحليل بروتين هؤلاء الأفراد: المجموعة الكاملة من البروتينات التي يتم التعبير عنها في الجسم، والتي تقود جميع أنواع العمليات البيولوجية من الاتصال الخلوي إلى مستويات الهرمونات.
وكشف التحليل عن 32 بروتينا، عند العثور عليها بمستويات مرتفعة أو منخفضة بشكل غير عادي في الدم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاما، فقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "استفادت الدراسة الحالية من البيانات من مجموعات متعددة لتحديد وتوصيف 32 بروتينا و4 شبكات بروتين في بلازما البالغين في منتصف العمر والتي ارتبطت ارتباطا وثيقا بمخاطر الخرف في العقود اللاحقة".
إقرأ المزيدومن المثير للاهتمام أن العديد من البروتينات لم تشارك بشكل مباشر في عمل الدماغ. وهذا يدعم البحث السابق الذي أظهر أن ظهور الخرف ومحفزاته الأساسية ليست شيئا يحدث حصريا في الدماغ.
وتم ربط العديد من البروتينات المحددة بالتنظيم الصحي للبروتيوم. وتساعد هذه العملية في منع تكتلات البروتين الموجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.
ولعبت بروتينات أخرى أدوارا رئيسية في الجهاز المناعي، وربما تُظهر أن هناك شيئا ما يتعلق برد فعل أو فشل الجهاز المناعي يزيد من فرص الإصابة بالخرف في البدء في ترسيخ الدماغ.
ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في هذا البحث، ولكن في النهاية قد نصل إلى المرحلة حيث يمكن اختبار الدم بحثا عن علامات خطر الإصابة بالخرف. وإذا تم اكتشاف هذه العلامات في وقت مبكر، فيمكن وضع علاجات مخصصة.
علاوة على ذلك، قد نفهم يوما ما تماما كيف تبدأ حالات مثل مرض الزهايمر، ويمكن أن يأتي هذا الكشف عن طريق مراقبة الاختلالات والتشوهات خارج الدماغ.
وقال عالم الأعصاب كينان ووكر، من المعهد الوطني للشيخوخة، لمجلة Nature: "إننا نشهد قدرا كبيرا من المشاركة في علم الأحياء المحيطية قبل عقود من الظهور المعتاد للخرف".
نُشر البحث في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطب امراض بحوث الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
في لحظة تاريخية..الرئيس تبون يعطي إشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بوهران. أن إنجاز مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض في أقل من 26 شهرا “هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”, مبرزا “أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر. قال رئيس الجمهورية أنه “بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”, مضيفا أن “الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟ وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل, هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”.
واستطرد قائلا: “لا أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير, فهنيئا للجزائر والجزائريين به”.
يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية أمام المواطنين بتزويدهم بالماء الشروب في وهران قبل رمضان.
وينتج المصنع 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا, وهو قابل للربط بهدف التوزيع, مع ست ولايات غرب البلاد, حيث ستشرع الجزائرية للمياه في تزويد ساكنة وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج, بدءا من اليوم.