البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تسير بالاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن البيت الأبيض، أن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معربا عن تفاؤل حذر.
ووفقا لمقترح لحماس اطلعت علي رويترز، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح اسرى "إسرائيليين" مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الاقتراح "يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة... للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر".
وأضاف كيربي للصحفيين "نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز".
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن مقترح الحركة لوقف إطلاق النار في غزة، يؤكد إنهاء العدوان وانسحاب العدو وبدء عمليات الإغاثة.
وأوضح حمدان في مقابلة تلفزيونية: "أن ورقتنا في التفاوض واقعية وقدمت مرونة عالية"، مؤكدا أن موقف الحركة هو الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني.
وذكر حمدان، أن الاحتلال يحاول الذهاب إلى قضية المحتجزين للالتفاف على ملف إنهاء العدوان. موضحا أن تبادل المحتجزين والأسرى يجب أن يتم، لكن ليس على حساب القضايا الأساسية وأولها وقف العدوان.
وحول رأي الجانب "الإسرائيلي" بالمقترح، قال حمدان: "لا يرى الجانب الإسرائيلي أي مقترح واقعي سوى إزالة الشعب الفلسطيني".
وفيما يخص ما يضمن الاتفاق مع الجانب ا"لإسرائيلي"، قال حمدان: "اقترحنا دولا ضامنة للاتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة".
وأشار حمدان خلال اللقاء إلى أن "اليوم التالي لمعركة غزة فلسطيني بامتياز وليس مسموحا أن يعبث به الاحتلال أو رعاته".
وأضاف، "من يقبل أن يكون عميلا للاحتلال في مسألة اليوم التالي بغزة عليه تحمل تبعات خياره".
وأكد حمدان أن حركة حماس تبذل كل جهد ممكن وتحاور كل الأطراف لمنع وقوع هجوم على رفح.
و قال كيان الاحتلال الجمعة، إنه سيرسل وفدا إلى قطر لإجراء محادثات جديدة بهدف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى في غزة، لتبقى بذلك على آمال ضعيفة في التوصل إلى هدنة رغم رفضه عرضا طال انتظاره من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إقرأ أيضاً : أستراليا تستأنف تمويلها للأونروا بعد نحو شهرين من التعليقإقرأ أيضاً : مسؤول "إسرائيلي": الذخيرة بدأت تنفد وقد نخسر الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
لبنان – أكد مسؤول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا الفصائل اللبنانية وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير امس الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إنهاء الحرب بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على الفصائل اللبنانية.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على الفصائل اللبنانية حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على الفصائل اللبنانية، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.
المصدر: “رويترز”