وزارة الشؤون الإسلامية تدشن هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور لجمهورية بولندا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس الجمعة, هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من التمور لجمهورية بولندا البالغة طنّين، بمناسبة شهر رمضان ١٤٤٥هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد بن صالح الصالح، ومفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي الشيخ أحمد توماش ميشكيفيتش، ومندوب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أحمد الحربي, وستوزع على المساجد والمراكز الإسلامية في بولندا.
وأعرب السفير الصالح عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على عنايته واهتمامه بشؤون المسلمين في كل مكان.
أخبار قد تهمك وزارة الشؤون الإسلامية تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في جيبوتي 14 مارس 2024 - 4:11 مساءً أكثر من 60 ألف عبوة ماء بميقات الجحفة للمعتمرين في شهر رمضان المبارك 14 مارس 2024 - 12:33 مساءًمن جهته، قدم مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي، شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة؛ على الاهتمام الذي توليه للمسلمين، وحرصها على تقديم الدعم لهم داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يجزل لها الأجر والمثوبة على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامیة خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.