خبير: حملة "رمضان في مصر غير" تستهدف زيادة أعداد السائحين العرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن إطلاق حملة "رمضان في مصرغير" بعدد من الأسواق العربية تساهم بشكل كبير في زيادة أعداد السائحين العرب في النصف الثاني من شهر رمضان وعيد الفطر لمعايشة هذه الأجواء الروحانية، وهي تعتبر بمثابة تجربة فريدة تقدم لأول مره تقدم لأول مرة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.
الاحتفال بشهر رمضان
وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هذه المبادرة تعد بمثابة حملة هادفة حيث أن الإحتفال بشهر رمضان وعيد الفطر في مصر يختلف عن الكثير من الدول العربية، نظرًا لما يتمتع به الشعب المصري من ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة عن شعوب البلدان العربية، حيث نري الأجواء الرمضانية الروحانية في منطقة شارع المعز، والمناطق المحيطه به مثل الحسين والخيامية والغوريه، والأزهر والجمالية.
الفلكور الشعبي
وتابع الخبير الأثري، أن الفلكور الشعبي والتراثي في القاهرة يبرز بشكل أشكال البهجة والفرحة طوال تلك الشهر العظيم، كما أن هذه المبادرة تبرز حياه المصريين وفرحتهم وعاداتهم وتقاليدهم في ذلك الشهر العظيم، كما أنها سوف تساهم في معرفه الكثير من التفاصيل التي يعيشها المصريين في ذلك الشهر ومعايشه لياليه والفعاليات الرمضانيه التي يتم تنظيمها.
حملة رمضان في مصر غير
وقد أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمدة خمسة أسابيع، حملة للترويج للمقصد السياحي المصري بعنوان "رمضان في مصر غِير"، بعدد من الأسواق العربية منها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السائحين العرب الأسواق العربية الاحتفال بشهر رمضان السائحين رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: القمة العربية الطارئة غيرت وجه النقاشات للخطط المستقبلية بالشرق الأوسط
علق الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، على مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين .
وقال سهيل دياب ، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” القمة العربية الطارئة غيرت وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
تباين الموقف الأمريكي والإسرائيليوتابع سهيل دياب :" خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».