مزارعون بولنديون يغلقون المعبر الحدودي مع سلوفاكيا احتجاجا على حمولات من الحبوب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دعا المزارعون الأوروبيون إلى إجراء تغييرات على قيود الصفقة الخضراء، وإعادة فرض الرسوم الجمركية على الواردات الزراعية من أوكرانيا.
أغلق المزارعون البولنديون معبر بلادهم الحدودي مع سلوفاكيا منذ صباح الجمعة، قائلين إنه لن يُسمح بمرور إلا لشاحنة واحدة في الساعة.
ويحتج المزارعون ضد النقل عبر الحدود لما يصفونه بحمولات "غير خاضعة للرقابة" من الحبوب من دول ثالثة، بما في ذلك أوكرانيا.
لكن المزارعين غاضبون أيضًا، من القيود التي فرضتها عليهم خطة الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، لمجابهة تغير المناخ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بسبب تغير المناخ.. موجة نفوق جماعي غير مسبوقة للمحار في غاليثيا بإسبانيا مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر المناخ تنص على "خفض استهلاك وإنتاج الوقود الاحفوري" العراق يؤكد رفضه لأي اتفاق في نهاية مؤتمر المناخ يتضمن التخلي عن الوقود الأحفوري احتجاجات بولندا ضرائب أوكرانيا زراعة تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية احتجاجات بولندا ضرائب أوكرانيا زراعة تغير المناخ غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا جو بايدن فلسطين انتخابات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو مازالت تعارض نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية - قال بيسكوف، إنه في الواقع ستكون هذه قوات ومعدات تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على أراضي أوكرانيا مضيفا أن هذا هو السبب الرئيسي وأحد الأسباب الأولية لإطلاق العملية العسكرية الخاصة".
وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا
أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
وكان بيسكوف قد أكد ، في وقت سابق، أن نشر قوات حفظ سلام لا يمكن أن يكون ممكناً إلا بموافقة أطراف نزاع معين، كما أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا .
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا سيعتبر تهديدا لروسيا، وهناك خطر المواجهة المباشرة.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد ذكر في وقت سابق، أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ سلام تضم نحو 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة جاهزيتها القتالية، وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا (الأمر) سيشكل احتلالاً فعلياً لأوكرانيا .
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا.