RT Arabic:
2025-02-07@04:55:16 GMT

زعيمتا لاتفيا وإستونيا تحرضان على حرب كبرى في أوروبا

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

زعيمتا لاتفيا وإستونيا تحرضان على حرب كبرى في أوروبا

جيل السياسيين الجدد في دول البلطيق يلعب بالنار. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف ويفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

لم تستبعد رئيستا حكومتي لاتفيا، إيفيكا سيلينا؛ وإستونيا، كايا كالاس، إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أعلنت رئيسة وزراء لاتفيا سيلينا عن اعتزامها عزل بلادها عن روسيا وبيلاروس بإقامة "ستار حديدي".

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني، ألكسندر راهر، إن دول البلطيق أضعف من أن ترسل جنودها بشكل فردي إلى أوكرانيا. وفي رأيه، تصريحات كايا كالاس وإيفيكا سيليني جاءت بهدف واحد، وهو جر الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والألمان إلى هذه الحرب.

وأشار راهر إلى أنه في حين سمح الألمان والفرنسيون في العقود الأخيرة بإمكانية بناء أوروبا مشتركة مع روسيا، فإن دول البلطيق كانت تؤيد دفع روسيا نحو آسيا إلى الأبد. وقال: "بالنسبة إلي شخصيًا، هذه السياسة غير مفهومة على الإطلاق. لقد رأيت فيها دائمًا سياسة انتحارية".

و"في الوقت نفسه، دعمت النخب الأميركية دائمًا وشجعت مثل هذه السياسة التي تنتهجها دول البلطيق. وسعت الجمهوريات (السوفيتية السابقة) إلى أن تصبح منطقة عازلة بين الغرب وروسيا، معتبرة ذلك دورها التاريخي. والآن، من خلال المشاركة في الحرب الأوكرانية، يريدون إثبات أنهم على حق". وعلى هذه الخلفية، يصف راهر رئيسة وزراء لاتفيا بأنها "ممثلة نموذجية للهوية الحالية لنخب البلطيق".

فـ " الساسة الشباب - بما في ذلك كالاس وسيلينيا - لا يتذكرون ببساطة أهوال الحرب العالمية الثانية. وهم يضعون قيم الغرب الليبرالية فوق كل شيء آخر. ولسوء الحظ، يبدو أنهم قادرون بالفعل على إثارة حرب كبرى في أوروبا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا دول البلطيق دول البلطیق

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل

أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر والبحرين تتمتع بتاريخ طويل وعميق، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بمملكة البحرين في أوائل السبعينات، وهو ما يعكس عمق الروابط والشراكات الممتدة بين البلدين.

وفي مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أضاف "فارس" أن القيادة المصرية تواصل دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وتسعى من خلال القنوات المباشرة مع الدول العربية والأطراف الدولية لإيقاف محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن مصر تُعد القضية الفلسطينية قضية محورية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مستمر منذ بداية النزاع.

كما شدد "فارس" على أن هناك محاولات متزايدة من قبل دول الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، معتبرا أن سياسة "الأرض المحروقة" التي تتبعها إسرائيل أسفرت عن تدمير البنية التحتية في القطاع، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تدرك خطورة المخطط الإسرائيلي، وتسعى حاليًا بالتنسيق مع القوى العربية والدولية لإطلاق مؤتمر دولي للسلام، وكذلك للتركيز على إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشار "فارس" إلى أن إعادة إعمار غزة تعد أحد الأولويات الكبرى لأنها تساهم في تقويض المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات دبلوماسية بين البحرين وتركيا وعدد من الدول الأوروبية لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك»
  • مؤسسة فاروق حسني تكرم الفائزين بجوائز الفنون 2025 في احتفالية كبرى
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: بدأنا العمل مع تركيا في ملفات كبرى
  • الحكومة العراقية تطلق حزمة مشاريع خدمية واقتصادية كبرى لتعزيز التنمية
  • هل بدأت الحرب التجارية بين أوروبا وواشنطن؟
  • أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل
  • وظائف جديدة بالقليوبية.. 342 فرصة عمل في 9 شركات كبرى برواتب مجزية 
  • بالصورة: العدو الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبرى في جنوب لبنان