أنطونوف: تصريحات بايدن المسيئة لـ بوتين تثبت سعي واشنطن لدفن العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة المسيئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "دليل على السعي إلى دفن العلاقات الثنائية".
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن أنطونوف قوله إن "الخطوة المرفوضة الجديدة تنسجم مع نهج واشنطن المعادي لروسيا، وهي لم تتخل عن سعيها لدفن العلاقات الثنائية وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
وتابع: "واضح أن هناك عجزا ناجما عن نتائج ضعيفة للسياسة الخارجية للإدارة التي تمنى بهزيمة بعد أخرى".
واعتبر السفير أن واشنطن "تسعى لإفساد العيد، حيث يحدد شعب روسيا المتعدد القوميات مستقبله في انتخابات الرئيس".
ويأتي ذلك تعليقا على تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف الرئيس بوتين بأنه "مجرم"، ودعا الكونغرس لإقرار التشريع حول المساعدات لأوكرانيا من "التصدي له".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن روسيا جو بايدن بوتين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنلندية تستدعي السفير الروسي. والسبب "انتهاك محتمل"
استدعت الخارجية الفنلندية السفير الروسي على خلفية ما وصفته بـ"انتهاك محتمل" لأجواء فنلندا.
وكتبت الخارجية الفنلندية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي وطالبت بإجراء تحقيق في الانتهاك المحتمل للمجال الجوي"
وكانت وزارة الدفاع الفنلندية قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة روسية يشتبه بدخولها لأجواء فنلندا فوق خليج فنلندا.
وجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت تعلن مرارا أن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ تحليقاتها بالتوافق مع قواعد القانون الدولي
وعلى صعيد آخر، ذكرت قناة Yle التلفزيونية الفنلندية يوم الاثنين نقلا عن بيانات Flightradar أن طائرة استطلاع بريطانية حلقت في المجال الجوي الفنلندي على طول الحدود مع روسيا.
ونقلت القناة عن الموقع أن "طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الملكي تحلق حاليا في المجال الجوي الفنلندي".
ووفقا للبيانات، فإن الطائرة RC-135W Rivet Joint أقلعت من القاعدة الجوية في وادينغتون بمقاطعة لينكولنشاير البريطانية، وتحلق في المجال الجوي الفنلندي، من الجنوب إلى الشمال بالقرب من الحدود مع روسيا.
وأفادت القناة التلفزيونية الفنلندية بأن الطائرة RC-135W Rivet Joint مصممة لأغراض الاستطلاع الإلكتروني، ويمكنها، من بين أمور أخرى، اكتشاف إشارات الرادار وتحليل حركة الاتصالات.
وفي السنوات الأخيرة، تتحدث روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف "الناتو" على حدودها الغربية. ويعمل الحلف على توسيع مبادراته ويصفها بـ "ردع العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء تعزيز قوات "الناتو" في أوروبا. كما أكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
فيما قال السفير الروسي لدى فنلندا بافيل كوزنيتسوف إن السلطات الفنلندية تعمل على إثارة أجواء الذعر الحربي في البلاد وتدعو المواطنين إلى الاستعداد للحرب.
وأضاف: "يطلب من السكان الاستعداد للحرب، ويتم تشجيع المبادرات المختلفة للحفاظ على المهارات العسكرية بين السكان، وتكثيف تحسين الملاجيء وتغطيتها على نطاق واسع في الصحافة، وتوسيع شبكة نوادي الرماية، ورفع الحد الأقصى لسن بقاء العسكريين في الاحتياط، وما إلى ذلك".
ووفقا للسفير فإن وراء كل هذا رغبة القيادة الفنلندية في تبرير الانضمام "المتسرع" إلى حلف الناتو وزيادة الإنفاق العسكري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" كان خطوة غير مجدية فيما يتعلق بحماية مصالحهما الوطنية.
وأكد بوتين أن انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" سيؤدي إلى نشر قوات روسية وأنظمة تسليحية على حدودها.