مصر.. أول تعليق لحسين الشحات بعد واقعة صفعه للاعب المغربي الشيبي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قدم نجم الأهلي، حسين الشحات، اعتذاره بعد واقعة اعتدائه بالضرب على الظهير الأيمن لنادي بيراميدز، المغربي محمد الشيبي، عقب مواجهة الفريقين الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري المصري.
وعقب نهاية تلك المباراة التي خسرها الأهلي بثلاثية دون رد، توجه الشحات صوب الشيبي ووجه له بعض الكلمات قبل أن يصفعه بقوة على وجهه.
الشحات VS الشيبي
???????????????????????????? pic.twitter.com/tlaDNFXk7y
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية، قبل أن يعلن الأهلي عن فرض غرامة مالية على الشحات، فيما قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة، إيقاف اللاعب مباراتين وتغريمه 20 ألف جنيه للسلوك غير الرياضي طبقا لقائمة العقوبات.
إقرأ المزيدوفي أول تعليق له على الواقعة، قال الشحات عبر صفحته في "فيسبوك": "بداية أود الاعتذار عن التصرف الذي بدر مني في لحظة انفعال لم أتمكن من السيطرة عليها، نتيجة استفزازات لم أتحملها. وأنها لم تكن إلا ردة فعل (خاطئة) لغضبي حين سب أهل بيتي في لحظة تمالك مني فيها الشيطان حينها، وأنني استغفر الله العظيم من كل ذنب صغير وكبير".
وأضاف: "لن أبحث عن مبررات، ولكنني أجد نفسي مخطئا، وكل من يعرف طبيعتي يعرف أنني لم أكن لاعبا عنيفا أبدا، ولا أمتلك أي ضغينة لأحد، بل نتنافس جميعا بشرف".
وأوضح: "ولأن الاعتذار من شيم الرجال، فإنني أتقدم بالاعتذار للجميع، لإدارة الأهلي والجهاز الفني وزملائي بالفريق وكل جماهير الأهلي والكرة المصرية والمغربية والعربية جميعا عن ردة فعلي السيئة".
وتابع : "وأعتذر على ما بدر مني فهي ليست من سلوكياتي.. وأريد أن أعبر عن احترامي لكل أشقائنا من اللاعبين العرب والمحترفين كافة في الدوري المصري، وأنني أتقبل العقوبات التي صدرت ضدي وأنني أعدكم بأن أقدم الأفضل مع الفريق وألا يصدر أي شيء آخر سيىء مني مرة أخرى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
السجن 6 أشهر للناشط الحقوقي المغربي فؤاد عبد المومني
قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء الاثنين، بالسجن النافذ ستة أشهر في حق الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني لإدانته بتهم بينها “نشر ادعاءات كاذبة” في تدوينة على فيسبوك، وفق ما أفاد دفاعه.
لكنه لن يودع السجن “إلا في حال تأكيد هذا الحكم من طرف محكمة النقض” حيث يلاحق في حالة سراح، بحسب ما أوضح محاميه محمد النويني.
وفتحت هذه القضية أواخر أكتوبر عندما أودع الناشط الستيني رهن الحراسة النظرية ليومين، قبل أن تقرر النيابة العامة ملاحقته في حالة سراح بتهم “نشر ادعاءات كاذبة” و”التشهير” و”إهانة هيئة منظمة”.
واستندت الملاحقة الى تدوينة له على فيسبوك تقاسم فيها منشورا ورد فيه خصوصا أن “فرنسا التي ترى موقعها يتقهقر بين الدول، لا ترضى الرضوخ لابتزاز دولة هزيلة تستعمل كافة أوراق الضغط المتاحة (…) وطبعا التجسس”.