المساواة في التعامل بين الأولاد والبنات هي مبدأ أساسي يسعى إليه المجتمع الحديث، إليك خمس نصائح لتعزيز المساواة في التعامل بين الأولاد والبنات، كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية،فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد.

جربه على نفسه.. محمد هانى الناظر يكشف خطوات عمل سيروم للشعر العلاقة المباحة قبل الزواج.

. فتاوى علي جمعة تثير جدلا نصائح للمساواة في التعامل بين الولد والبنت  

التعليم المتساوي: قدم فرصًا تعليمية متساوية للأولاد والبنات. تأكد من أن كلا الجنسين يحصل على نفس جودة التعليم والفرص المتاحة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

تشجيع الاهتمامات والمواهب: قم بتشجيع الأولاد والبنات على ممارسة اهتماماتهم وتطوير مواهبهم بغض النظر عن النوع الاجتماعي. قد يكون ذلك من خلال توفير الفرص والموارد المناسبة لهم لممارسة هواياتهم وتطوير مهاراتهم في المجالات التي يشعرون بالاهتمام بها.

تحدي الصور النمطية: قم بتحدي الصور النمطية والتوقعات المجتمعية المحيطة بالأولاد والبنات. تعزيز فكرة أن الجنس لا يحدد القدرات والمواهب والأدوار في المجتمع.

المشاركة المساوية: ضمن وسائل المشاركة واتخاذ القرارات، تأكد من أن الأولاد والبنات يتمتعون بفرص متساوية للمشاركة والتعبير عن آرائهم والمساهمة في صنع القرارات المهمة.

قدوة إيجابية: كون نموذجًا إيجابيًا يعكس المساواة في التعامل بين الأولاد والبنات. قم بممارسة التعامل العادل والمتساوي مع الأولاد والبنات في الأسرة والمجتمع، وتحدث بإيجابية عن أهمية المساواة وحقوق الجنسين.

من خلال تبني هذه النصائح، يمكنك المساهمة في تعزيز المساواة بين الأولاد والبنات وخلق مجتمع يتسم بالعدل والتكافؤ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصور النمطية فی التعامل بین

إقرأ أيضاً:

ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟

وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.

وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.

ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.

وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!

أدلة علمية ونفسية

كما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.

ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".

ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.

وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.

تدمير الأسرة بدعوى المساواة

ولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.

وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.

وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • دراما رمضان 2025| خطف ابن مصطفى شعبان في الحلقة الخامسة من «حكيم باشا»
  • كبير مفتيي دبي يدعو إلى المساهمة في حملة وقف الأب
  • "إسلامية دبي" تدعو إلى المساهمة في حملة "وقف الأب"
  • العراق يستعد لاستئناف تصدير النفط وتطوير حقول كركوك!
  • الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
  • الأنبا مقار يترأس الاجتماع الدوري لمجمع كهنة الشرقية والعاشر من رمضان
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش؟
  • بعد تريند الولد وصاحبته.. محمد رمضان يعلق: مدفع رمضان بيستر مايفضحش
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • هل يلتقي أردوغان مع وفد حزب إيمرالي؟