طلقها غيابيا وأرسل الوثيقة لها مع زوجته الجديدة.. سيدة تبحث عن نفقة مليون جنيه
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
"طلقني غيابيا وأرسل لي وثيقة الطلاق مع زوجته الجديدة، ورفض رد حقوقي الشرعية المقدرة بـ مليون جنيه، مما دفعني لملاحقته بدعوي نفقة متعة، بعد تحايله منذ الطلاق للتهرب من المسئولية ورفضه التواصل مع أبنائه"..كلمات جاءت على لسان سيدة طالبت مطلقها بسداد مليون جنيه حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت بدعواها أمام محكمة الأسرة:" رفض روية أبنائه عندما ذهبوا لزيارته داخل مسكن الزوجية-الجديد- الذي اشتراه لزوجته، طردهم وسبهم ومنحهم 500 جنيه نفقة، وامتنع عن مشاركتي برعايتهم منذ زواجه، ليبيع عشرة 14 عام زواج ويتهمني أنني قاطعة صلة الرحم".
وأكدت:" قدمت مستندات لإثبات إساءته لي وتدميره حياتي، وتشويه سمعتي بسبب الاتهامات الكيدية التي لاحقني بها، وهددني بحرماني من أولادي، بخلاف إساءته المتكررة لي، وتعرضه لي بالضرب، واتهامه لي بتحريض أولاده ضده، وقدمت للمحكمة طلب لاسترداد حقوقي ".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.