فازوا بالحظ.. كيسيه يستفز جماهير النصر بعد خسارة الكلاسيكو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يعتقد النجم الإيفواري فرانك كيسي، لاعب وسط النادي الأهلي، أن فريقه لم يستحق الهزيمة أمام النصر، معتبرًا أن "العالمي" كان محظوظًا حسب تعبيره.
فازوا بالحظ.. كيسيه يستفز جماهير النصر بعد خسارة الكلاسيكوخسر الأهلي بهدف مقابل لا شيء أمام النصر في ملعب "الجوهرة المشعة" في قمة الجولة الـ24 من الدوري السعودي للمحترفين.
بعد هذه الخسارة، تباعد النصر بفارق 9 نقاط وتقدم إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 56 نقطة، بينما يحتل الأهلي المركز الثالث.
وفي تصريحات لقناة "SSC" السعودية بعد المباراة، قال كيسي: "كنا نستحق على الأقل التعادل في هذه المباراة. قدمنا كل ما لدينا، ولكن في النهاية لم نتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة".
وأضاف: "النصر كان محظوظًا بعض الشيء، لكن علينا أن نعترف أيضًا بأننا أهدرنا بعض الفرص التهديفية. الآن علينا التفكير في المباراة القادمة، وأعتقد أننا سنكون أفضل فيها".
وبخصوص أهداف الأهلي قبل نهاية الموسم، أكد كيسي، الذي توج بلقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخب بلاده: "هدفنا هو الانتهاء من الموسم في المراكز الثلاثة الأولى للتأهل لدوري أبطال آسيا".
وختم كيسي تصريحاته بالشكر لجماهير الأهلي، قائلًا: "نحن نقدر دعمهم الكبير، لقد ملأوا الملعب حتى اللحظات الأخيرة، وظلوا يدعمونا بقوة. نحن مستاءون من النتيجة، ولكن نطلب منهم الاستمرار في الدعم والتشجيع".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.