لا حسم لاسم الرئيس ما لم تدقّ ساعة التسوية الإقليميّة!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": جهود مبادرة "الاعتدال"، كما اجتماعات "اللجنة الخماسية" بالمسؤولين اللبنانيين، تصبّ كلّها، على ما أشارت، في تحضير لبنان ليكون جاهزاً عندما تحين اللحظة الإقليمية وتُعقد التسوية بين الدول المعنية. ولهذا يتمّ ربط الأمور بعضها ببعض، أي حرب غزّة بجبهة الإسناد في جنوب لبنان، والجبهة الجنوبية بالتسوية في المنطقة، ما يجعل الملف الرئاسي ينتظر عودة الهدوء والاستقرار الى قرى وبلدات الجنوب قبل ذهاب الكتل النيابية الى الجلسة الـ 13 لانتخاب رئيس الجمهورية.
ولهذا فإنّ "اللجنة الخماسية" لا تحسم أمرها في ما يتعلّق باسم الرئيس، لأنّ كلّ من الدول الخمس يؤيّد مرشّحاً معيّناً دون الآخر، رغم نكرانها لهذا الأمر. وتودّ جميعها في نهاية الأمر أن يحوز أي من الأسماء المتداولة موافقة غالبية أصوات النوّاب خلال جلسة انتخاب الرئيس. ولفتت الى أنّه عندما يبدأ "الثنائي الشيعي" بفتح الباب أمام التداول بأسماء مرشّحين جُدد أو بالقبول بالخيار الثالث، يمكن ساعتئذٍ الحديث عن أنّ الطريق الى قصر بعبدا أمام المرشّح التوافقي باتت سالكة وآمنة.
في حين أنّ عكس ذلك، على ما تابعت المصادر عينها، سيُبقي الملف الرئاسي في دائرة الجمود رغم كلّ المبادرات الداخلية ومحاولات "اللجنة الخماسية" في الداخل والخارج. أمّا انتخاب رئيس الجمهورية فقد يطول الى أكثر من سنتين في حال استمرّت الحرب على غزّة طوال هذا الوقت، كونها ستستمر عند الجبهة الجنوبية أيضاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإقليمي للرهبان الساليزيان بالشرق الأوسط يزور السفير البابوي بمصر ومطران الكنيسة اللاتينية
زار الأب سيمون زكريان، الرئيس الإقليمي الرهبان الساليزيان بالشرق الأوسط، يرافقه الأب كرمي وليم الساليزياني، راعي كنيسة أم المعونة للآباء الساليزيان، بالزيتون، والأب مرقس حلمي، رئيس دير دون بوسكو، بروض الفرج، رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، و المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
دار الحديث حول رسالة الرهبان السالزيان، والعائلة الساليزيانية بمصر، وكيفية تحسين هذه الرسالة، نحو الأفضل، من خلال التعاون، والتواصل المستمر، لأجل خير الشبيبة في مصر الحبيبة.