البوابة:
2025-04-12@20:37:50 GMT

8 طرق لتقليل مستوى الكورتيزول و التوتر

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

8 طرق لتقليل مستوى الكورتيزول و التوتر

البوابة - يمكن أن يلحق التوتر المزمن الضرر بأجسامنا وعقولنا، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى هرمون الكورتيزول. يتم إطلاق الكورتيزول من الغدد الكظرية استجابة للتوتر ويساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة بشكل مزمن إلى عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن والقلق والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

8 طرق لتقليل مستوى الكورتيزول و التوتر

فيما يلي 8 طرق لتقليل مستويات الكورتيزول و التوتر وتحسين الاستجابة للضغط النفسي:

قضاء بعض الوقت في الطبيعة. أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت في الهواء الطلق في الطبيعة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكورتيزول. يمكنك التنزه في الحديقة أو التنزه في الغابة أو مجرد الجلوس في الفناء الخلفي لمنزلك والاستمتاع بالهواء النقي وأشعة الشمس.ممارسة تقنيات الاسترخاء. هناك عدد من تقنيات الاسترخاء التي يمكن أن تساعد في تقليل الضغط وخفض مستويات الكورتيزول. وتشمل هذه اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي.تناول نظام غذائي صحي. إن تناول نظام غذائي متوازن منخفض الأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول. تأكد من تضمين الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي.الحصول على قسط كاف من النوم. عندما تحصل على قسط جيد من الراحة، يصبح جسمك أكثر قدرة على التعامل مع التوتر. اهدف إلى النوم لمدة 7-8 ساعات كل ليلة.التمرن بانتظام. تعتبر التمارين طريقة رائعة لتقليل الضغط وتحسين صحتك العامة. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك عدم المبالغة في ذلك، لأن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة مستويات الكورتيزول.الحد من الكافيين والكحول. يمكن أن يتداخل الكافيين والكحول مع النوم ويزيدان من مستويات التوتر. إذا كنت تحاول خفض مستويات الكورتيزول لديك، فمن الأفضل أن تحد من تناولك لهذه المواد.تواصل مع أحبائك. قضاء الوقت مع أحبائك يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية. خصص وقتًا للأنشطة الاجتماعية التي تستمتع بها.تعلم أن تقول لا. لا تخف من قول لا للأشياء التي ليس لديك وقت لها أو التي تسبب لك الضغط. من المهم أن تضع الحدود وتعتني بنفسك.

باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين صحتك العامة ورفاهيتك. إذا كنت قلقًا بشأن مستويات التوتر لديك، فتحدث إلى طبيبك. يمكنهم مساعدتك في وضع خطة لإدارة التوتر وتحسين صحتك.

 المصدر: toi

اقرأ أيضاً:

7 نصائح فعالة لعلاج الإرهاق والاحتراق النفسي

تحدي موكتيل الفتاة النائمة يساعد على الاسترخاء والنوم

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التوتر هرمون الكورتيزول القلق زيادة الوزن مستویات الکورتیزول یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع

حذرت ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية في جنوب السودان، ماري-إلين ماكغروارتي من أن ما يقرب من 7.7 مليون شخص في جنوب السودان - أي أكثر من نصف السكان - يواجهون مستويات كارثية من الجوع، واصفة الوضع بأنه من بين الأسوأ منذ استقلال البلاد.

وفي إحاطة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، أشارت ماكغروارتي إلى تصاعد العنف في منطقة أعالي النيل الكبرى خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الصراع والانقسامات السياسية والأمنية المتزايدة تضاعف من الوضع الإنساني الصعب واليائس.

وأوضحت أن القتال يدفع الناس والمجتمعات من ديارهم في أكثر المناطق ضعفا وانعداما للأمن الغذائي، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد موسم العجاف السنوي الذي يبلغ فيه الجوع ذروته.

وكشفت المسؤولة الأممية أن 40% من هؤلاء الجياع موجودون في منطقة أعالي النيل الكبرى المتأثرة بتصاعد الصراع، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي ولا يستطيعون تأمين وجبة واحدة لعائلاتهم يوميا.

وأكدت ماكغروارتي أن القتال في المنطقة أجبر ما يقرب من 100,000 شخص على الفرار من منازلهم، مما أدى إلى تعليق المساعدة الغذائية الإنسانية الضرورية لدرء الجوع الكارثي خلال موسم العجاف.

نهب المواد الغذائية يفاقم الكارثة
وأوضحت ماكغروارتي أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى تعليق عملياته وأصبح غير قادر على الوصول إلى أكثر من 213,000 شخص في ست مقاطعات بسبب الصراع. وأشارت إلى أن هذه المجتمعات والعائلات محاصرة بالفعل في "آفة الجوع" بسبب تكرار العنف وتغير المناخ وغياب الاستقرار والتنمية في مناطق تعد من بين الأكثر بعدا في البلاد ويصعب الوصول إليها حتى في الظروف العادية. ومع تصاعد القتال، أصبح من المستحيل على البرنامج الوصول إلى هذه المناطق عبر النهر أو البر، حيث لا توجد طرق أو وسائل نقل مناسبة.

وأعربت عن أسفها للإبلاغ عن نهب أكثر من 100 طن متري من المواد الغذائية والإمدادات الغذائية، خاصة للأطفال الذين يعاني أكثر من 17% منهم من سوء التغذية في تلك المناطق. وشددت على أن هذه الموارد لا يمكن تعويضها وأن المخزونات الإنسانية في جنوب السودان مستنزفة بالفعل.

وحذرت ماكغروارتي من أن تفشي الكوليرا الذي يمثل تهديدا مميتا آخر يتفاقم مع استمرار الصراع وعدم الاستقرار وزيادة النزوح في منطقة أعالي النيل.

تأثير الحرب في السودان
بالإضافة إلى ذلك، لفتت المسؤولة الأممية إلى أن الحرب في السودان تدفع المزيد من الأشخاص إلى الفرار إلى جنوب السودان، حيث وصل حتى اليوم أكثر من 1.1 مليون شخص، العديد منهم عائدون ولاجئون وصلوا بلا شيء. كما أدت الحرب في السودان إلى تعطيل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الولايات المتاخمة للسودان بصورة كبيرة.

وفي الختام، قالت ماكغروارتي: "جنوب السودان ليس في وضع يسمح له بتحمل حرب أخرى. تصاعد الصراع مدمر بالنسبة للعائلات والمجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي... شعب جنوب السودان يستحق التحرر من الصراع والجوع، ويستحق اهتمامنا ودعمنا".

   

مقالات مشابهة

  • الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟
  • الشهري يكشف عن بديل صحي للأرز يساعد على إنقاص الوزن
  • تجربة تتوصل لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري 2
  • لافروف: تبادل السجناء مع واشنطن يساعد في بناء الثقة المدمرة بيننا
  • الخضيري: المشي حافي القدمين يرفع مستويات هرمونات السعادة.. فيديو
  • المواد البترولية: رفع أسعار الوقود ضرورة لتقليل فجوة الدعم وضمان استدامة الإمدادات
  • غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
  • نقيب البيطريين: الدولة توفر خدمة ترخيص وتحسين الكلاب ضد السعار
  • أفضل مشروبات تساعد في تهدئة القولون العصبي وتحسين الهضم.. ما الجديد؟
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع