لماذا إيران لا تريد توسيع الحرب؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما كشفته «رويترز» عن زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى بيروت مرتين منذ إندلاع الحرب على غزة، والمحادثات السرية التي أجراها مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، حول إحتمالات توسع الحرب في المنطقة، محذراً من مغبة الوقوع في الفخ الإسرائيلي، يرسم بعض ملامح التفاهم الأميركي والإيراني، منذ الأسابيع الأولى للحرب، والقاضي بضرورة بذل الجهود اللازمة لإبقاء نيران الحرب محصورة في جغرافية غزة، وعدم السماح بإمتدادها إلى الساحات الأخرى، بغض النظر عن شعار «وحدة الساحات»، الذي كثر تداوله في محور الممانعة، في الفترة التي سبقت حرب غزة.
وإعتبارات تفويت الفرصة على نتانياهو وفريقه المتطرف والمتهور، كانت وراء حفاظ حزب الله على قواعد الإشتباك في المواجهات اليومية مع الجيش الإسرائيلي، والتركيز على قصف المواقع والثكنات العسكرية، والأجهزة اللوجستية، من أعمدة كاميرات ورصد وتجسس، رغم التصعيد المتعمد من الجانب الإسرائيلي، والذي وصل إلى إستعمال الطيران الحربي والمسيّرات في شن غارات يومية على القرى الجنوبية، وتدمير الآف المنازل، وتخريب البنية التحتية، فضلاً عن سقوط مئات الشهداء من المقاتلين والمدنيين.
وبدا واضحاً أن التفاهم الإيراني والأميركي أدّى أيضاً إلى خروج الساحة العراقية من المواجهة، خاصة بعد قصف القوات الأميركية لقاعدة التنف من قبل «كتائب حزب الله العراقية»، وما أعقبها من إغتيال السلاح الجوي الأميركي لقائد الكتائب أبو باقر الساعدي، الذي أعلن مسؤولية ميليشياته عن قصف القاعدة الأميركية وسقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح، فكان أن زار قاآني بغداد، وطلب من تحالف الميليشيات الإيرانية، إسكات المدافع وإيقاف الصواريخ والمسيّرات، وعدم التعرض للقواعد الأميركية في العراق، أو في المناطق الأخرى.
ويبدو أن الهاجس الإيراني الأبرز وراء إبرام التفاهم التكتيكي مع الولايات المتحدة الأميركية بعدم توسيع الحرب خارج غزة، هو حماية المشروع النووي الإيراني، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة، وعدم إعطاء ذريعة لنتانياهو بتنفيذ تهديداته السابقة بضرب منشآت المفاعل النووي، بحجة الرد على إيران وحلفائها في حال دخولهم بشكل مباشر وفعّال في حرب غزة، عبر فتح الجبهات الأخرى.
ولعل الحسابات الإيرانية أخذت بعين الإعتبار إيضاً، تجنب النتائج المترتبة على حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، سواء على بنية الحزب، أو على بيئته، وبالتالي على الوضع اللبناني المتهاوي أصلاً، وما يعانيه من مقاطعة عربية، لا سيما خليجية، مما يجعل من مسألة إعادة إعمار ما تهدمه الحرب عملية بالغة التعقيد، على عكس ما كان عليه الوضع في حرب تموز ٢٠٠٦.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب عليك تناول التمر بعدد فردي؟: حقائق مذهلة ستصدمك
صورة تعبيرية (مواقع)
التمر، تلك الثمرة الصغيرة التي تحوي الكثير من الفوائد الصحية والروحية، يُعتبر من الأطعمة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن بين التوصيات التي وردت عنه، يبرز أمر تناول التمر بعدد فردي (مثل 1، 3، 5، 7)، وهو ما يحمل وراءه أسرارًا مهمة ربما لم تكن تعلمها. فما هي الفوائد التي يكمن فيها تناول التمر بهذا العدد؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
اقرأ أيضاً الاستحمام بالماء الحار أم البارد؟: اكتشفوا أيهما الأفضل لصحتكم وجمالكم 26 فبراير، 2025 طُرق آمنة وفعالة لإخراج شوكة السمك العالقة في حلقك دون الحاجة للطبيب 26 فبراير، 2025
الفوائد الصحية لتناول التمر بعدد فردي:
تحقيق توازن في مستويات السكر في الدم:
تناول التمر بعدد فردي يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. فبينما قد يؤدي تناول كميات كبيرة من التمر إلى زيادة مفاجئة في السكر، فإن العدد الفردي يضمن الحصول على طاقة كافية دون الضغط على البنكرياس.
تحسين عملية الهضم:
التمر غني بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. تناول عدد فردي من التمر يساعد في تحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشكلات الإمساك ويعزز الراحة بعد الوجبات.
توزيع الطاقة بشكل متوازن:
بفضل محتواه من السكريات الطبيعية، يُعد التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة السريعة. ولكن تناول عدد فردي من التمر يساهم في توزيع الطاقة بشكل متوازن في الجسم، مما يمنحك النشاط دون الشعور بالإرهاق.
الفوائد الروحية لتناول التمر بعدد فردي
اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم:
في الحديث الشريف، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من يتناول سبع تمرات عجوة في الصباح لن يصيبه سم ولا سحر. يشير هذا الحديث إلى أهمية تناول التمر بعدد فردي، لما فيه من بركة وحماية.
الدلالات الروحية للأعداد الفردية:
في الثقافة الإسلامية، تعتبر الأعداد الفردية ذات رمزية خاصة، حيث يحب الله "الوتر" كما ورد في الحديث النبوي. لذا، فإن تناول التمر بعدد فردي يُعتبر نوعًا من التقرب إلى الله واتباع سنته في كافة تفاصيل الحياة.
تحقيق التوازن بين الجسد والروح:
تناول التمر بعدد فردي لا يعزز فقط صحة الجسم بل يساهم أيضًا في تعزيز السلام الداخلي والتوازن الروحي، حيث يلتقي الجسد مع الروح في فوائد صحية وروحية متكاملة.
كيف يمكنك تطبيق هذه العادة في حياتك اليومية؟:
ابدأ يومك بتمرات فردية:
ابدأ صباحك بتناول 3 أو 5 أو 7 تمرات للحصول على الطاقة اللازمة لليوم، بالإضافة إلى البركة الروحية التي ترافق هذه العادة.
استبدل الحلويات بالتمر:
يمكنك استبدال الحلويات المصنعة التي تحتوي على سكريات مكررة بالتمر. تناوله بعدد فردي يعتبر بديلاً صحيًا غنيًا بالفوائد.
جعلها عادة قبل النوم:
تناول عدد فردي من التمر قبل النوم يساهم في تحسين جودة نومك، ويشعرك بالشبع دون أن يسبب ثقلًا في المعدة.
باختصار، تناول التمر بعدد فردي ليس فقط عادة غذائية مفيدة، بل هو أيضًا وسيلة للتقرب إلى الله واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.