الإمارات تنشئ وحدة جديدة من المرتزقة الأجانب لنشرها في اليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية عن إنشاء الإمارات وحدة جديدة من المرتزقة الأجانب، تمهيداً لنشرهم في اليمن.
وذكرت الصحيفة، المتخصصة في مجال الاستخبارات، إن “عضواً سابقاً في القوات الخاصة الفرنسية يعمل على إنشاء وحدة نخبة جديدة للإمارات تضم نحو 3000 مرتزقاً أجنبياً”.
وأضافت الصحيفة أن “الإمارات تعتزم نشر المرتزقة الأجانب في اليمن والصومال”، في خطوة تهدف إلى تعزيز نفوذها في البلدين.
ويتزامن ذلك مع معلومات عن وصول قوات بريطانية إلى مديرية المخا غربي محافظة تعز جنوب غربي اليمن، ضمن ترتيبات مع الإمارات للتمركز في الشريط الساحلي للمديرية بحماية من طارق صالح الذي يسيطر على المخا.
يُذكر أن الإمارات سبق واستأجرت قوة من المرتزقة الأجانب لتنفيذ اغتيالات في عدن جنوبي اليمن، استهدفت قيادات في حزب الإصلاح وعسكريين وأمنيين مناوئين لأبو ظبي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المرتزقة الأجانب
إقرأ أيضاً:
7 مليارات تفجر الصراع بين المرتزقة في عدن
ووفق مصادر إعلامية فقد رفع المرتزق احمد بن مبارك الغطاء على فساد أعضاء مرتزقة مايسمى المجلس الرئاسي لأول مرة وذلك في اطار الصراع القائم بينهم.
وأفادت المصادر بأن تسريب وثائق استيلاء أعضاء الرئاسي على 7 مليارات ريال شهرياً جاء بتوجيه بن مبارك..
مشيرة إلى أنه تم ارسالها لقناة بلقيس المملوكة لتوكل كرمان أبرز داعمي بن مبارك.
واوضحت المصادر بأن الوثيقة جزء من سلسلة وثائق تدين أعضاء مرتزقة مايسمى الرئاسي بالفساد وتكشف حجم نهب كل عضو منهم للمخصصات أكانت محلية أو من المانحين والداعمين الاقليمين.
وبحسب المصادر فإن عملية نشر الوثائق ستتم تدريجياً خصوصاً اذا ما شعر بن مبارك باتفاق الأعضاء على ازاحته.
وجاء كشف الـ7 مليارات ريال لأعضاء الرئاسي عقب ساعات على ظهور لبن مبارك لأول مرة منذ بدء الصراع داخل حكومته وسط ضغوط لاقالته قبل شهرين.
وتوعد بن مبارك باسقاط مساعي ازاحته عن رئاسة الحكومة. وتصريحات بن مبارك الجديدة جاءت عقب ساعات على عودة الخائن رشاد العليمي إلى عدن واتفاقه مع الوزراء المقاطعين لبن مبارك على ازاحته كاشفاً توافق داخل الرئاسي ومداولات لتسمية البديل.
وتأتي هذه التسريبات والفضائح لحجم نهب المال العام لحفنة من المرتزقة في الوقت الذي تشهده فيه المناطق الواقعة تحت الاحتلال اسواء الحالات من انعدام الخدمات وتدهور أسعار الصرف .