الجيش يُفنّد الرسالة السورية: المراصد لبنانية لضبط الحدود
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف "لبنان 24" امس ان الرد اللبناني الرسمي على الرسالة السورية في شأن ابراج المراقبة عند الحدود قد انجز وارسل الى المسؤولين السوريين قبل ثلاثة ايام ، وهو مطابق تماما للرد الذي كانت ارسلته قيادة الجيش الى السوريين عام 2017 ، ردا على رسالة مشابهة للرسالة السورية الجديدة التي تسلمها لبنان".
وكتبت" نداء الوطن" في عددها صباح اليوم: كُشف أمس النقاب عن الردّ الذي أعدته قيادة الجيش على الرسالة السورية في شأن ابراج المراقبة عند الحدود.
وافادت الصحيفة انها تلقت معطيات ردّ قيادة الجيش على الرسالة السورية التي ادّعت أن «تلك المراصد تكشف كامل العمق السوري لما تحتويه من كاميرات مراقبة حديثة وقالت انه تتمّ ادارتها من قبل جهات خارجية». فرد الجيش: «إن هدف هذه الأبراج يتعلق بحماية الحدود ومنع التهريب عبر النقاط الحدودية المشتركة. كما أن هدف الابراج مراقبة الحدود ومنع تسرب المهربين او تهريب الأسلحة والمخدرات من لبنان واليه. وترتبط التجهيزات التي تحملها الأبراج بالجيش اللبناني فقط، وان الكاميرات موجهة باتجاه الأراضي اللبنانية وليس باتجاه الأراضي السورية، ولا تستخدمها جهات خارجية».
وجاء في رد قيادة الجيش: «إن هدف هذه المراصد وتحصيناتها وبناء الأبراج عليها هو حماية عناصر الجيش وتأمين الإتصالات بينهم خصوصاً في ظل الظروف المناخية الصعبة على الحدود. وتعتبر هذه المراصد جزءاً من نظام الجيش، وقد تم بناؤها بمساعدة دول صديقة لكن ادارتها يتولاها الجيش اللبناني الذي سبق له أن نظم جولات عدة للإعلاميين لإطلاعهم على سير عملها».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قیادة الجیش
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.