هل يقاطع المسلمون حفل إفطار البيت الأبيض بسبب غزة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد سلام المراياتي، رئيس مجلس الشؤون العامة الإسلامية، عدم اهتمامه بالمشاركة في أي حدث في البيت الأبيض، وذلك قبل أيام من الحفل السنوي المنتظر للإفطار فيه.
يدرس البيت الأبيض إقامة نسخة مصغرة من مراسمه التقليدية بمناسبة نهاية شهر رمضان خلال شهر أبريل المقبل، بعد أن حذر الزعماء المسلمون مساعديهم من رفض الناس للدعوات اعتراضًا على طريقة تعامل الرئيس مع الحرب على قطاع غزة، بحسب صحيفة «بوليتيكو».
عادةً، يستضيف الرئيس مئات الزعماء المسلمين من جميع أنحاء البلاد؛ للاحتفال بعيد الفطر بمناسبة أقدس شهر في التقويم الإسلامي، لكن، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على تخطيط البيت الأبيض، ناقشت الإدارة قصر الدعوات هذا العام على مجموعة أصغر من مسؤولي الإدارة وسفراء الدول ذات الأغلبية المسلمة.
نقلت الصحيفة عن زعيم مسلم حضر حفلات الاستقبال الرمضانية الماضية التي استضافها بايدن قوله إن الكثير من الناس لن يذهبوا، مضيفًا أن الكثير من الناس في المجتمع سيجدون صعوبة بالغة في الاحتفال مع الرئيس الذي يعتبرونه مسؤولًا، كليًا أو جزئيًا، عما يحدث في قطاع غزة.
دعم بايدن للاحتلالتسبب الدعم الأمريكي المطلق لجيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في إثارة غضب المجتمعات الإسلامية والعربية الأمريكية بسبب طريقة تعامل بايدن مع الأزمة في غزة.
تم تسجيل السخط أيضًا في صناديق الاقتراع، إذ نظم الناشطون في ولايات مثل ميشيجان أصواتًا احتجاجية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في محاولة لإرسال رسالة إلى بايدن.
حذر الزعماء المسلمون والعرب الأمريكيون بايدن من أنه إذا لم يغير نهجه في التعامل مع الصراع، فإنه يخاطر بتنفير الناخبين في الانتخابات العامة الذين يلعبون دورًا حاسمًا في نجاح إعادة انتخابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قوات الاحتلال البيت الأبيض حفل افطار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
قال جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة مجمعها الصناعي العسكري.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف سوليفان للصحفيين، "عندما بدأت العمل في منصبي لاحظت أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية أصبحت ضعيفة بشكل كبير".
وأضاف، "في ذاك الوقت، لم نكن ننتج ذخائر أو غواصات أو سفنا حربية أو نطور التقنيات التي نحتاجها لردع العالم وإبراز قوتنا بشكل فعال".
وتابع، "لقد فوجئت بمدى صعوبة اختراق العقبات التي تحول دون وضع قاعدتنا الصناعية الدفاعية على طريق التعافي على المدى الطويل. لقد اتخذنا العديد من الخطوات في هذا الاتجاه على مدى السنوات الأربع الماضية، ولكن نحن بحاجة للمزيد".
واختتم سوليفان قائلا: "أعتقد أن ميزانية البنتاجون، نظرا لحجمها الهائل، قادرة على تطوير المجالات الصناعية العسكرية بكفاءة".