الأنبا رافائيل يترأس سهرة تسبحة الصوم الكبير في الإسكندرية الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يترأس الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، مساء الجمعة المقبل الموافقة 22 مارس، سهرة تسبحة للصوم الكبير بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، التي تنظمها لجنة الألحان واللغة القبطية بالإسكندرية، وذلك بحضور شباب وشابات كنائس المحافظة، وهي عادة سنوية اعتاد عليها الأنبا رافائيل في زيارته لعروس البحر المتوسط خلال صوم عيد القيامة المجيد.
وبحسب ما أعلنته لجنة الألحان واللغة القبطية بالإسكندرية، في بيان اليوم، فإن التسبحة التي سوف يترأسها الأنبا رافائيل، تبدأ في الساعة 11 مساء يوم الجمعة، يعقبها القداس الإلهي الذي ينتهي 6 صباح يوم السبت.
وتختلف تلك التسبحة في الصوم الكبير، عن سهرات الصوم الصغير الخاص بعيد الميلاد المجيد لارتباط الأخيرة بتسبحة كيهك، لعل أبرزها سهرة كيهك للشباب في الإسكندرية التي ترأسها الأنبا رافائيل في ديسمبر الماضي بالكنيسة المرقسية بمحطة الرمل.
تسليم ألحان الصوم الكبيريذكر أنه خلال فترة إجازة نصف العام، نظمت أسقفية الشباب مؤتمرًا للشباب والشابات، وسلمت لهم ألحان الصوم الكبير ببيت مارمرقس بمنطقة أبو تلات غرب الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا رافائيل سهرات كيهك الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية الأنبا رافائیل الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
تعيش سوريا أجواءً خاصة هذا العام، إذ يحل شهر رمضان المبارك وسط احتفالات متواصلة بانتصار الثورة وإسقاط نظام الأسد.
في خضم هذه الأجواء، يستعيد السوريون ذكرياتهم مع الفن الهادف الذي لطالما كان جزءًا من وجدانهم، ومن أبرز وجوهه المنشد أبو الجود، الذي يطل مجددًا في سهرة رمضانية تجمع بين روحانية الشهر وفرحة الانتصار.
جاء ذلك في سهرة رمضانية استضافها مركز بلاد الشام الثقافي في مدينة إسطنبول التركية وحضرها عشرات من السوريين المقيمين في تركيا.
أبو الجود.. صوت الإيمان والفن الهادف
أبو الجود، واسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، هو منشد سوري برز في الثمانينيات والتسعينيات كأحد رواد الفن الإسلامي. عُرف بأناشيده الهادفة التي تتناول القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، وأصبحت أعماله جزءًا من الذاكرة السمعية لجيل كامل في العالم العربي.
خلال فترة حكم النظام السوري، واجه الفنانون الملتزمون صعوبات في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية. ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أعاد أبو الجود صوته ليعبر عن معاناة شعبه ويؤازر الحراك الشعبي السلمي. واليوم، وبعد سقوط النظام، يعكس حضوره في السهرات الرمضانية انتصارًا للفن الحر والكلمة الصادقة.
الفترة التي برز فيها أبو الجود
برز أبو الجود في فترة شهدت انتشار الأناشيد الإسلامية كوسيلة للتعبير عن القيم الدينية والاجتماعية. في ظل تقييد الحريات في العالم العربي، كانت الأناشيد تُعد متنفسًا للتعبير عن مشاعر التضامن والأمل.
وقد اشتهر أبو الجود بأعماله الهادفة التي تحمل رسائل تربوية وإنسانية، مثل أنشودة "يا طيبة" التي حظيت بانتشار واسع، إلى جانب العديد من الأعمال التي تتناول معاني الإيمان والصبر.
سهرة رمضانية في ظل الحرية
تأتي السهرة الرمضانية في إسطنبول بحضور عدد من السوريين التي شارك فيها أبو الجود كجزء من فعاليات الاحتفال بانتصار الثورة، حيث يلتقي السوريون في كل الدول التي يتواجدون فيها، مستمتعين بالأناشيد التي رافقتهم في رحلتهم نحو الحرية.
وشهدت السهرة الرمضانية فقرات متنوعة من الأناشيد والأغاني التي أداها أبو الجود، الذي استعاد مقطع زوال ليل الظالمين، وليل بغي المجرمين.. والأمل بإشراق الفجر المبين.. وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير.
يؤكد المشاركون في السهرة أن هذا الحدث ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة تعكس استمرار روح النضال والإصرار على بناء مستقبل مشرق. وفي أجواء رمضان المليئة بالتأمل والتقرب إلى الله، يجد السوريون في هذه الأمسيات فرصةً لتقوية الروابط الاجتماعية واستذكار محطات نضالهم.