نتنياهو يسوق إسرائيل إلى الهاوية!
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
إذا لم يستدرك نتنياهو القرار الخطير الذي يجرّ البلاد إلى الانقسام الخطير فسيأخذ إسرائيل إلى المجهول. هكذا حذّر مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست.
أشعل اقتراح نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، الذي يضعف قدرة المحكمة العليا الإسرائيلية على التدخل في القرارات الحكومية "غير المعقولة"، احتجاجات مقاومة مفتوحة ليس فقط من يهود إسرائيل المتقدمين والعلمانيين ولكن أيضا من الشركات والنقابات الكبيرة التي تعتزم الاستمرار في الإضرابات والإغلاق.
ووقّع أكثر من 1100 ضابط احتياطي في سلاح الجو خطابا يشجب قرار نتنياهو الذي سيضر بأمن إسرائيل ويمزق الشعب ويفكك الجيش الإسرائيلي. وقرر هؤلاء الضباط الامتناع عن التطوع لواجب الاحتياط. ويظهر تصميم المحتجين على الاستمرار في التظاهر من خلال عباراتهم؛ فقد خاطبوا نتنياهو بالقول: لقد اخترت الجيل الخطأ للتشابك معه. ويبدو أن غضب المحتجين لا يأتي من فراغ؛ فالتشريع الجديد، الذي أخذ موافقة الكنيست، يمنح الحكومة التنفيذية حق تعيين القضاة ويذهب إلى حد اتخاذ قرار بضم الضفة الغربية، وهي دولة الفلسطينيين الموعودة.
ويرى مجلس تحرير واشنطن بوست أن على نتنياهو إيجاد حل وسط قبل أن يوقع الرئيس التشريع، ويمكن أن يفعل ذلك خلال عطلة الكنيست القادمة لإجراء محادثات. أما إذا لم يفعل ذلك فإنه سيزيد من حدة الانقسام السياسي في البلاد، وسيزيد من حدة توتر العلاقة مع الولايات المتحدة. لعلّ السيد نتنياهو يتجنب صبّ الوقود على حريق القمامة هذا.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الفساد بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي
ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير على مواضيع عدة، أبرزها مسألة تعثر المفاوضات بشأن قطاع غزة، والدعم الأوروبي لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بعد المشادة التي حصلت بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب.
ويرى تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "تعثر المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يزيد احتمالات عودة القتال رغم غياب مؤشرات على رغبة أي من طرفي الصراع في استئناف الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكيlist 2 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبend of listويقول التقرير إن آمال وقف دائم للحرب تراجعت منذ بدأ المسؤولون الإسرائيليون وإدارة الرئيس الأميركي ترامب الدعوة إلى تمديد المرحلة الأولى، وفي ذلك تأكيد لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الأكثر خطورة على مستقبله السياسي.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه "يتعين على إسرائيل أن تتعلم مما حدث للرئيس الأوكراني من قواعد ترامب المتغيرة في الخطاب الدبلوماسي".
ويشير مقال في الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تستطيع أن تفترض أن المعايير الدبلوماسية التقليدية ستظل دون تغيير، فإذا كان يتوقع أن تقدم أوكرانيا -وهي دولة في حالة حرب- أي شيء مقابل الدعم، فلا يمكن لإسرائيل أن تتوقع أنها ستتلقى دعما غير مشروط إلى أجل غير مسمى".
إعلانأما صحيفة "لوموند" فنشرت تقريرا يصف وضع أوكرانيا بعد الجدال الذي جرى بين ترامب وزيلينسكي بالخطير أكثر من أي وقت مضى.
ويضيف التقرير أن "أوكرانيا باتت تعيش حالة غير مسبوقة من الضعف وسط كتلة أوروبية متصدعة".
وعلق التقرير بالقول إن "دفاع زيلينسكي عن الحقائق والقيم سيكون تضحية رمزية بلا جدوى في حال تخلت الولايات المتحدة عن دعم بلاده".
وفي الموضوع نفسه، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن العديد من القادة الأوروبيين لجؤوا إلى مواقع التواصل لتقديم بعض الدعم إلى الرئيس الأوكراني بعد زيارته المثيرة للجدل إلى البيت الأبيض.
ولاحظت الصحيفة أن المسؤولين الأوروبيين حرصوا على تجنب توجيه انتقادات مباشرة إلى إدارة ترامب في بياناتهم رغم تدهور العلاقات مع واشنطن.
وفي موضوع آخر، اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتقارير التي تحدثت عن مساعي إسرائيل للدفع باتجاه وجود عسكري روسي في سوريا لمواجهة ما تعتبره خطرا قد تجره القيادة الجديدة وتزايد النفوذ التركي داخل سوريا.
وفي هذا الصدد، تنبه الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة ليست واضحة بما يكفي في سياستها تجاه سوري، مما ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات ووجود القوات الأميركية".
وأضافت أنه "لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستدرس إدارة ترامب مقترحات إسرائيل".