???? مليشيا التمرد في طريق إنهيارها المزلزل في كل مواقعها داخل وخارج الخرطوم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
• تواجه قيادة مليشيا التمرد السريع مشاكل عاصفة داخل عصابات قواتها داخل العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة .. وعلي رأس هذه المشاكل التي تتضاعف يومياً تنامي ظاهرة خروج وهروب الجنود من الخرطوم وقري الجزيرة بأعداد كبيرة ..
• آخر الهاربين من الخرطوم خليل عبدالله آدم مستشار حميدتي وقد تم تكليفه بمهام القائد المكلّف بإحتلال وحماية مقر الإذاعة والتلفزيون صبيحة انقلاب 15أبريل .
• خليل عبدالله هرب من الخرطوم أول أمس وطريقة هروبه من الخرطوم أغضبت قادة وجنود التمرد حيث قال لهم إنه سيغادر إلي جنوب أم درمان بغرض إجتماع عاجل وبعد فترة من غيابه تم التواصل مع حرسه الخاص فأفاد بأنهم رفقة خليل عبدالله في حمرة الشيخ في طريقهم إلي دارفور!!
• تواجه مليشيا التمرد بالخرطوم مشكلة وقود خانقة وذلك بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه القوات المسلحة علي طريق الجيلي وتحديداً في منطقة الكدرو ..
• هروب القيادات ومشكلة الوقود تمثل صداعاً يومياً يضاعف محنة مليشيا التمرد في طريق إنهيارها المزلزل في كل مواقعها داخل وخارج الخرطوم ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد من الخرطوم
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب