صحفية إسرائيلية تشن هجوما لاذعا على ملكة الأردن وتصفها بـالدخيلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شنت الصحيفة الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون الأردنية والمصرية سمداربيري هجوما لاذعا على زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا.
واستغلت بيري، التي زارت الأردن مرارا، أصول الملكة الفلسطينية، لتشن هجوما عليها على خلفية موقفها المناهض بشدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكّرت بيري في مقالها في صحيفة "يديعوت أحرنوت" بعنوان "الدخيلة التي أصبحت بطلة الأردن وتهاجم إسرائيل باستمرار" بأن الملكة تعتبر "شخصية لا تحظى بشعبية في بلدها".
وقالت إن زعماء عشائر أردنية طلبوا من الملك عبد الله الثاني "أن يطردها، ويتزوج أخرى من أصول أردنية".
ومضت بيري تقول إنه "في مباريات كرة القدم الدولية للمنتخب الأردني، ترافقت الاحتفالات بعد تسجيل الهدف بهتافات جماهيرية "أرسلوها للخارج" دون تسميتها.
كما تناولت بيري ما قالت إنه هدرها الكبير للمال، وعن خزانة ملابسها المليئة بالملابس الفاخرة، وعن إرسال طائرة خاصة إلى بيروت ومعها المغسلة الملكية "لأنه لا يوجد مغسلة محترفة في عمّان". ومضت تقول إن شائعات انتشرت حول دورها في فساد النظام، بما في ذلك مبالغ كبيرة من المال وجدت طريقها إلى الحسابات المصرفية لشقيقيها بينما يتدهور مستوى معيشة الملايين من المقيمين في المملكة.
وزعمت بيري أن كل جهود الملكة في تحسين صورتها لدى الرأي العام الأردني فشلت، وتقول إن حفلات زفاف ولي العهد الأمير الحسين وكذلك زفاف شقيقته الأميرة سلمى، وتضيف "كما أن جهودها للترويج لزياراتها لعامة الناس والمشاريع الاجتماعية التي تقودها، مثل تسجيل الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض في المدارس الخاصة على نفقة الدولة، لم تساعد أيضًا".
ولكن بزعم بيري فقد كانت الحرب على غزة فرصة للملكة، حيث "تستغل رانيا شعبيتها الهائلة على وسائل التواصل الاجتماعي والمطالبة بإجراء مقابلات معها في وسائل الإعلام العالمية لمهاجمة "إسرائيل" بشراسة في كل فرصة تتاح لها. وهذا الأمر يتعاطف معه الجمهور في الأردن تماماً".
وترى بيري أن موقف الملكة من الأحداث في غزة " لا يتوافق فقط مع موقف الفلسطينيين، الذين يشكلون حوالي ثلث السكان في الأردن، بل مع الشعب الأردني بأكمله".
ما يثير بيري هو أن الملكة نشطة للغاية على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ يبلغ عدد متابعيها على حسابها على "إنستغرام" نحو عشرة ملايين متابع، وعدد مماثل على "إكس".
وتزيد: "هي متواضعة بشأن أصلها الفلسطيني، ولكن مع أو بدون ارتباط، منذ بداية الحرب، قامت بتحميل العديد من مقاطع الفيديو الداعمة لسكان قطاع غزة وتدعو إلى الوقف الفوري للحرب".
وتضيف: "تحرص في مقابلاتها مع وسائل الإعلام العالمية على الحديث في العناوين الرئيسية، دون الخوض في التفاصيل. ووفقا لها، فإن جميع سكان قطاع غزة ليس لديهم حاليا كهرباء أو ماء أو طعام، ومن الضروري وقف الفظائع الإسرائيلية وإنهاء الحرب والتحرك نحو حل الدولتين. وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن إن"، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، شككت في مصداقية الوثائق والتقارير حول الفظائع التي ارتكبها أعضاء حماس وغيرهم من سكان غزة الذين تسللوا إلى مستوطنات النقب الغربي في 7 أكتوبر".
وتعتقد بيري أن سلوك الملكة وتصريحاتها زاد من التعاطف المحلي معها "باعتبارها الصوت الإنساني للعائلة المالكة".
ولم تنس بيري إلى أن تشير بوضوح، برغم الموقف الأردني الصريح مما يجري في غزة، إلى أن الأردن "يواصل بذل قصارى جهده لمنع تسلل الجماعات الإرهابية إلى إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الملكة رانيا غزة الاردن غزة الملكة رانيا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية بلبنان ونتنياهو: الاتفاق لا يعني نهاية الحرب
واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله وسط تهديدات متصاعدة بتوسيع الحرب لتطال الدولة اللبنانية نفسها إذا انهارت الهدنة، في حين جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأكيده أن الاتفاق لا يعني نهاية الحرب.
وقد ارتكب الجيش الإسرائيلي، اليوم، خروقات عديدة لاتفاق وقف إطلاق النار تركزت بقضاءي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب)، وقضاءي صور وجزين في محافظة الجنوب، وقضاء حاصبيا في محافظة النبطية (جنوب).
خروقات إسرائيلية متصاعدةوتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية، وغارات بالطيران الحربي والمسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وإطلاق قنابل مضيئة.
ففي بلدة شبعا بقضاء حاصبيا التابع لمحافظة النبطية جنوبي لبنان، قُتل راعي الماشية جمال محمد صعب جراء صاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وفي قضاء مرجعيون توغلت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بمنطقة مثلث تل نحاس في اتجاه المثلث الفاصل بين بلدات ديرميماس وبرج الملوك وكفر كلا، وتوقفت على مسافة لا تقل عن 200 متر قرب حاجز للجيش اللبناني المتمركز في بلدة برج الملوك.
وفي سهل مرجعيون، سُجل سقوط قذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي، فيما شنت مسيرة إسرائيلية غارة على أطراف بلدة دير سريان.
إعلانوفي قضاء بنت جبيل، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة عيتا الشعب، كما أطلق رشقات من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة مجدل زون في قضاء صور، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بلدة بيت ليف.
وفي قضاء جزين، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الاثنين-الثلاثاء، على منطقة واقعة بين بلدتي سجد ومليخ.
نتنياهو: الاتفاق لا يعني نهاية الحربوفي إطار تصعيد إسرائيل خروقاتها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني أن الحرب انتهت.
واتهم نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمدينة نهاريا على الحدود الشمالية، حزب الله بانتهاك الاتفاق أمس الاثنين، وقال إن إسرائيل ردت على ذلك بمهاجمة أكثر من 20 هدفا في أنحاء لبنان.
وقال إن إسرائيل حاليا في وقف إطلاق نار "وليس نهاية الحرب"، وأضاف "لدينا هدف واضح وهو إعادة السكان، وإعادة تأهيل الشمال. نحن ننفذ هذا الوقف لإطلاق النار بقبضة من حديد، ونعمل ضد أي انتهاك، سواء كان بسيطا أو خطيرا".
كاتس يهدد باستئناف الحربوفي هذا الصدد هددت إسرائيل باستئناف الحرب في لبنان إذا انهارت الهدنة مع حزب الله، وقالت إن هجماتها هذه المرة ستتسع وتطال الدولة اللبنانية نفسها، وذلك بعد انهيار مؤقت لاتفاق وقف إطلاق النار أمس الاثنين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال زيارة إلى الحدود الشمالية "إذا عدنا إلى الحرب سنتحرك بقوة وسنضرب في العمق، والأهم من ذلك، عليهم معرفة أن الدولة اللبنانية لن تُستثنى". وأضاف "إن كنا فصلنا حتى الآن دولة لبنان عن حزب الله.. فهذا الأمر لن يستمر".
ووصف كاتس هجوم حزب الله، أمس الاثنين، على موقع عسكري لجيش الاحتلال ردا على الخروقات الإسرائيلية، بأنه "الاختبار الأول"، في حين وصف ضربات إسرائيل -التي تسببت بمقتل 12 لبنانيا- بأنها رد قوي.
وشدد على أن حكومة بيروت لا بد أن "تفوض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وتفكيك بنيته التحتية بالكامل". وتابع "إذا لم يفعلوا ذلك وانهار هذا الاتفاق بالكامل فإن الواقع سيكون واضحا للغاية".
إعلانويلزم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية الهجومية بلبنان، في حين يلزم لبنان بمنع حزب الله من شن هجمات على إسرائيل. كما ينص الاتفاق على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما.
وتتولى لجنة مراقبة، برئاسة الولايات المتحدة، مسؤولية متابعة الهدنة والتحقق من التزام الطرفين بها والمساعدة في تطبيقها لكنها لم تبدأ العمل بعد.