أقوى مجموعة كلاسيكية.. شيخ قطري يمتلك سيارات من القرن الـ19|صور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يعتبر متحف سمو الشيخ «فيصل بن قاسم آل ثاني» في الدوحة واحدًا من أبرز الوجهات لعشاق السيارات، حيث يضم مجموعة ضخمة ومتنوعة من السيارات الكلاسيكية والنادرة.
يقدم المتحف تجربة فريدة للزوار لاستكشاف تاريخ السيارات والتمتع بالتصاميم الفريدة والتقنيات الابتكارية التي ابتكرتها الشركات المصنعة عبر العقود.
مجموعة السيارات لدى الشيخ «فيصل قاسم آل ثاني»
السيارات الأمريكية:
1.
2. سيارة كرايسلر 300 جي.
3. فورد ثندربيرد من عام 1956.
4. كاديلاك الدورادو.
5. سيارات العضلات الأمريكية الأخرى.
السيارات البريطانية:
1. سيارات رينج روفر.
2. سيارة Bentley T2.
3. رولز رويس كورنيش.
4. Morris Minor Tourer.
5. Austin Healey 'Frogeye' Sprite.
6. سيارات لاند روفر.
7. سيارة Jaguar MkVII.
8. سيارة بنز إيديال.
السيارات الألمانية (مرسيدس-بنز):
1. سيارة مرسيدس 190SL.
2. مرسيدس بنز 600.
3. سيارة مرسيدس بنز S500 (W140).
4. سيارات G-Wagen.
بالنسبة للمجموعة المعروضة حاليًا، يوجد حوالي 300 سيارة وشاحنة ودراجة نارية في المتحف، بالإضافة إلى نحو 1000 مركبة أخرى مخزنة بعيدًا في انتظار افتتاح المتحف الجديد المخطط له في العامين القادمين.
من المتوقع أن يكون المتحف الجديد واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في المنطقة.
تتنوع المركبات المعروضة في المتحف بين الكلاسيكيات والنوادر، حيث يمكن للزوار رؤية العديد من السيارات التي كانت سابقة لعصرها.
على سبيل المثال، تعود سيارة Studebaker Electric إلى القرن التاسع عشر، ويُزعم أن مداها يزيد عن 100 ميل، وكانت مزودة بعشرات البطاريات بجهد ستة فولت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار رؤية سيارة كرايسلر 300 جي وفورد ثندربيرد المبكرة من عام 1956 وكاديلاك الدورادو بياريتز من عام 1958.
وتشمل المجموعة أيضًا مجموعة واسعة من السيارات الأمريكية الكلاسيكية مثل شيفروليه كامارو SS396 وبونتياك جي تي أو الأصلية.
كما يمكن للزوار استكشاف العديد من السيارات البريطانية الكلاسيكية مثل سيارات رينج روفر وبنتلي ورولز رويس.
بالإضافة إلى المجموعة المذهلة من السيارات، يمكن للزوار التمتع بمجموعة واسعة من الشاحنات الأمريكية والبريطانية.
على سبيل المثال، تضم المجموعة شاحنة دودج باور واجن التي كانت واحدة من آخر منتجات سلسلة WC التي استمر إنتاجها من عام 1940 إلى عام 1945.
بالإضافة إلى المعروضات، يوفر المتحف أيضًا فرصة للزوار للتعبير عن آرائهم وأمنياتهم من خلال كتابة رسائل الأمل على سيارات محددة، مما يضيف للتجربة الثقافية الفريدة التي يقدمها المتحف.
باختصار، يعتبر متحف سمو الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وجهة مثالية لعشاق السيارات ومحبي التاريخ، حيث يمكنهم استكشاف تشكيلة واسعة ومتنوعة من السيارات الكلاسيكية والنادرة في بيئة ثقافية ممتعة وتعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكلاسيكية شيخ قطري سيارات كاديلاك فورد سيارة مرسيدس بنز بالإضافة إلى من السیارات یمکن للزوار من عام
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".