قحت وحمدوك حكموا ولم يلغوا حدود الشريعة الاسلامية، بالرغم من أنهم أشد القوى السياسية في معاداة الاسلاميين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال لي هل تعتقد أن الشريعة الاسلامية خيار شعبي في السودان؟! قلت له نعم، وأجل، وبلى، Yes, Sure, Positive، وكل أدوات الإثبات في أي لغة؟ وقبل أن تسألني ما الدليل؟ لدي دليل قاطع!
() قحت وحمدوك حكموا ولم يلغوا حدود الشريعة الاسلامية، بالرغم من أنهم أشد القوى السياسية في معاداة الاسلاميين وقد نجحوا في إدانتهم وتلطيخهم بالوحل والاذلال لدرجة (تمريغ أنوفهم بالتراب) كما قال أحد الوزراء، وحرضوا عليهم بما يفوق الخيال، وكان لديهم تفويضا ثوريا شعبيا، ولكنهم عرفوا حدود هذا التفويض وخافوا من تحدي الشعب ولم يجيزوا سوى تعديلات تم إعداد معظمها في النظام السابق وكانت مرتبطة بالمرحلة الثانية من التفاوض مع أمريكا، والتي ورثها حمدوك من النظام السابق والذي اجتاز المرحلة الأولى بنجاح، وهي أصلا تعديلات مدروسة وفق الشريعة الاسلامية ولكن تحتاجها أمريكا لتبرر بها قرارات لصالح السودان، ولذلك كان النظام السابق يمارس البراغماتية في تقديم وتأخير التوقيت وليس في أساس التعديلات.
انحرافات قحت كانت قولية ولفظية وإدارية وتنفيذية ومالية، وكان هنالك مساس بالعقيدة وليس الشريعة في المناهج ثم تنصلت عن الأمر وعن (القراي) نفسه، لكنها لم تجرؤ على الغاء الشريعة الاسلامية في السودان البتة، لأن مصدر قوة الشريعة ليس حزب المؤتمر الوطني المحلول أو الذي قابله الاتحاد الافريقي .. والرجوع للحق فضيلة.
ولا يزال الجدل مستمرا …
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشریعة الاسلامیة
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تهاجم سلاف فواخرجي: كاذبة
#سواليف
بعض #الضجة_الواسعة التي فجرتها #تصريحات #الممثلة_السورية_الشهيرة #سلاف_فواخرجي حول رئيس #النظام_السوري_السابق #بشار_ الأسد، أطلت ممثلة ومخرجة بانتقاد لاذع.
فقد وصفت ليلى عواد فواخرجي بالكاذبة. وكتبت في تغريدة على حسابها في منصة إكس أمس الجمعة “دولتك ما احتضنت الفنانين المعارضين واعتقلت كتير منهم!”.
كما أكدت أنها تعرض للاعتقال والسجن 16 شهرا. ذكّرت بغيرها من الفنانين الذين تعرضوا لانتهاكات النظام السابق، لافتة إلى أن سمر كوكش سجنت أكثر من 3 سنوات، فيما لا يزال الغموض يلف مصير زكي كورديللو وابنه مهيار.
مقالات ذات صلةكذلك، أشارت أيضا إلى أن الفنان الكبير علي فرزات تعرض لاعتداء دائم، فيما مات “المونتير” هشام موصللي تحت التعذيب، وفق قولها.
بحر من الانتقادات
وكانت فواخرجي التي لعبت العديد من الأدوار القوية في عشرات الأعمال الدرامية لاسيما مسلسل أسمهان، أثارت بحر من الانتقادات بين السوريين.
لاسيما بعدما ظهرات قبل أيام قليلة في مقابلة تلفزيونية مطلقة مواقف نارية، وصفت بالمستفزة، لجهة إنكارها مضايقة النظام السابق للفنانين خلال حكمه.
كما اعتبرت أن الثورة السورية كانت سلمية خلال الأيام الأولى فقط، لكنها سرعان ما انقلبت واتجهت نحو التسليح، ما دفع الحكومة آنذاك لمواجهتها.
كذلك بررت وجود عناصر روسية وإيرانية في سوريا خلال الحرب، بأنهم “حلفاء للدولة السورية”، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني حرر “صيدنايا والراهبات في معلولا.
ولطالما كانت تلك الممثلة التي يتغنى الكثيرون بجمالها الأخاذ، مؤيدة شرسة للنظام السابق خلال السنوات الماضية.