هل يسيطر الموبايل على حياتك؟.. خطوة بسيطة تخلصك من هيمنته
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أصبح الهاتف الذكي المحمول لا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي، لقدرته على إنجاز العديد من المهام الصعبة، مثل سرعة التواصل مع الآخرين أو إنجاز العمل سريعًا، ورغم تلك الأهمية الكبيرة، إلا أنه قد ينقلب على صاحبه، ويجعله يستخدمه لعدة ساعات طويلة، فكيف يمكن التخلص من تلك العادة؟
ذكر موقع «العربية» عدة طرق، تساعد على التخلص من إدمان الهاتف المحمول، مثل إيقاف إشعارات التطبيقات في الهاتف الذكي، والتي تعد من أكثر الأسباب التي تجعل المستخدم ينظر للشاشة بصورة مستمرة، لذلك يجب تعطيل جميع إشعارات التطبيقات في الهاتف.
هناك عدة تطبيقات على الهاتف المحمول تشتت الانتباه، أبرزها تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك وواتساب وتويتر»، لذلك يمكن إلغاء تثبيتها للحد من استخدام الهاتف، وإن لم تكن ترغب في حذف تلك التطبيقات التي تعد هامة، من حيث التصفح والتواصل الاجتماعي، فيمكن إبعادها عن الشاشة الرئيسية.
الحد من استخدام الهاتف المحمولولعل الطريقة الأبرز في الحد من استخدام الهاتف المحمول، هي تحديد وقت عند استخدام التطبيقات، تلك الميزة الموجودة بهواتف كثيرة، وتتيح لك الأجهزة معرفة مقدار الوقت، الذي تقضيه في استخدام الهاتف.
اترك الهاتف بعيدًا عنكينصح المتخصصون بضرورة ترك الهاتف الذكي بعيدًا عن المستخدم، لأن ذلك يساعد في عدم استخدامه والتخلص من إدمانه، فعلي سبيل المثال عند الوصول إلى مكان العمل، يجب تركه في مكان بعيد عنك، لعدم إضاعة الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام الهاتف الذكي الهاتف الذكي الهاتف المحمول التخلص من الهاتف الهاتف استخدام الهاتف الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
من التطبيقات إلى القنابل.. رحلة الذكاء الاصطناعي وحرب الإبادة على غزة
ثلاث دقائق كافية لقتل هدف.. كيف غيّر الذكاء الاصطناعي طبيعة العدوان على غزة؟ مصانع الموت الذكية استمرت 10 سنوات لتطوير بنك أهداف لإبادة الفلسطينيين
الثورة /
قضى الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشر سنوات في تطوير ما يُعرف بـ»مصنع الذكاء الاصطناعي»، وهو نظام متطور يهدف إلى دعم عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن إسرائيل استثمرت في هذه التكنولوجيا لتعزيز «كفاءة» استهداف المواقع في القطاع، ما أدى إلى نتائج كارثية على المدنيين.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن هذا النظام ساهم بشكل كبير في تصعيد العدوان الحالي على غزة، إذ مكّن الجيش الإسرائيلي من استهداف 12 ألف موقع في غضون أسابيع قليلة منذ السابع من أكتوبر 2023م، وعلى الرغم من حديث الاحتلال عن «كفاءة الاستهداف»، عبّرت مصادر عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك أفراد سابقون في الجيش، عن قلقهم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي تسبب في «زيادة كبيرة بالخسائر المدنية».
الذكاء الاصطناعي من رحم الوحدة 8200
برزت هذه التكنولوجيا بشكل لافت منذ عام 2020م تحت قيادة يوسي سارييل، رئيس وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، وهي وحدة سيبرانية تُعد من أخطر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتعمل الوحدة على استقطاب الشباب النخبة وتطوير أدوات متقدمة لجمع المعلومات وتحليلها.
وأثناء فترة قيادته للوحدة، قاد سارييل مبادرات بارزة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث وصفها في أحد كتبه بأنها قادرة على بناء «قواعد بيانات أهداف» دقيقة تشمل أسماء الأفراد المستهدفين، مواقعهم، وتحركاتهم.
»بنك الأهداف« ودمار غزة
ساهمت الوحدة 8200، بالتعاون مع الموساد، في تطوير «بنك أهداف» متكامل يحتوي على تفاصيل دقيقة، بما في ذلك إحداثيات وأرقام الشقق السكنية لحماس وحزب الله. تُجمع هذه البيانات من مليارات الإشارات التي تلتقطها الطائرات من دون طيار، المقاتلات، وأجهزة الاستشعار، إلى جانب معلومات الهواتف المحمولة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
ولتسريع عملية الاستهداف، طور الجيش الإسرائيلي تطبيقًا يُدعى «Hunter» يتيح للجنود الوصول المباشر إلى معلومات استخبارية محدثة، لكن التركيز المفرط على السرعة، حيث يُختصر تقييم الهدف إلى ثلاث دقائق فقط، أدى إلى تهميش تقييمات الاستخبارات المتأنية، وهو ما نتج عنه استهداف عشوائي أودى بحياة الآلاف.
أدوات الذكاء الاصطناعي في العدوان
استخدم جيش الاحتلال عدة أدوات متطورة، مثل “غوسبيل”، “لافندر”، و”ألكيمست”، لتحليل البيانات وتحديد الأهداف. ووصف أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين هذا التغيير بأنه استبدال كامل للعنصر البشري بالآلة، ما عزز قدرات الاحتلال على شن هجمات واسعة النطاق وبوتيرة غير مسبوقة.
جرائم حرب بدعم الذكاء الاصطناعي
نتيجة لهذا الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، خلف العدوان الإسرائيلي على غزة دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا، بينهم أطفال ومسنون، إلى جانب تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية، ورغم مذكرتي اعتقال صادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب، يستمر الاحتلال في تجاهل القوانين الدولية واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز عدوانه.
خاتمة
يثير اعتماد إسرائيل على الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية تساؤلات أخلاقية خطيرة، إذ تتحول التكنولوجيا الحديثة من أداة لتطوير البشرية إلى وسيلة لتدميرها، مع تجاهل واضح للأرواح البريئة والقوانين الدولية.