عشرات الشهداء معظمهم نساء وأطفال بمجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في قطاع غزة خلال الليلة وفجر اليوم السبت خلفت عشرات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في قصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع وراح ضحيتها 36 شهيدا، معظمهم أطفال ونساء.
وقد تكدست جثامين عدد كبير من الشهداء من عائلة الطباطيبي بمستشفى شهداء الأقصى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات فجر اليوم.
تكدس عدد كبير من جثامين الشهداء من عائلة الطباطيبي بمستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/OQj1rvnEYh
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2024
إصابة أطفال بينهم رضع في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/7f3mtIa6Qz
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2024
وفي حي الرمال وسط مدينة غزة أفاد مراسل الجزيرة بأن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض بعد قصف بناية من 7 طوابق تؤوي نازحين. وأشار المراسل إلى أن المبنى المستهدف يتضمن عين ماء هي الوحيدة التي تزود سكان المنطقة بالمياه.
وبهذا القصف للعمارة السكنية يرتفع عدد البنايات التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة إلى 6. وقد وثق مراسل الجزيرة حجم الدمار الذي تعرض له المبنى جراء القصف الليلي لقوات الاحتلال على المكان.
مشاهد توثق حجم الدمار الذي تعرض له بناء سكني في حي الرمال بمدينة غزة بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/u4kOygzdcw
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2024
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي للقصف على غزة، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة انتشال المصابين من تحت الركام، والدمار الذي خلفه القصف.
انتشال ضحايا من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال بحي الشيخ رضوان#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/wB6UwevxOz
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 15, 2024
5 مجازر
في غضون ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال 48 ساعة 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات على المواطنين المدنيين، وأفراد يعملون فيها، في انتهاك صارخ لحرمة شهر رمضان المبارك، وقد بلغ عدد الشهداء فيها 56، إضافة إلى إصابة أكثر من 300 جريح.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمنع الوصول إلى جثامين أكثر من 10 شهداء ممن استهدفوا الليلة قبل الماضية بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمدينة غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم بفتح المعابر البرية، و"إدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وفي مواجهة المجاعة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، مما أدى حتى الحين إلى استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المکتب الإعلامی الحکومی الجزیرة فلسطین جیش الاحتلال pic twitter com قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل مصور صحفي من الجزيرة في هجوم..والجيش الإسرائيلي يعلق
(CNN)-- قتلت غارة جوية إسرائيلية في غزة مصورًا صحفيًا يعمل لدى قناة الجزيرة الأحد، بعد عام واحد بالضبط من مقتل أحد زملائه في هجوم.
وقُتل المصور الصحفي أحمد اللوح، 39 عامًا، وأربعة أشخاص آخرين في الغارة التي استهدفت مكتبًا لخدمة الدفاع المدني في منطقة مخيم النصيرات بوسط غزة، وفقًا لمستشفى العودة، الذي عالج الضحايا.
وأدانت شبكة الجزيرة الهجوم، قائلة إن اللوح "قُتل بوحشية" أثناء تغطيته لمحاولة الخدمة إنقاذ عائلة أُصيبت بجروح خطيرة في قصف سابق.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مكاتب الدفاع المدني في "ضربة دقيقة"، وزعم أن الموقع كان يُستخدم "كمركز قيادة وسيطرة" من قبل عناصر حركتي حماس والجهاد، الذين كانوا يخططون لشن "هجوم إرهابي وشيك ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "اللوح كان من بين القتلى في الغارة"، وزعم أنه "كان إرهابيًا خدم سابقًا مع حركة الجهاد الإسلامي". ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ادعاءاته.
وجاءت وفاة اللوح تزامنا مع الذكرى الأولى لمقتل أحد مصوري الجزيرة سامر أبو دقة، الذي مات في 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، متأثراً بجراحه في هجوم إسرائيلي على جنوب غزة. وتواصلت شبكة CNN مع الجزيرة بشأن مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن اللوح.
ووفقًا للمستشفى، فإن الأشخاص الآخرين الذين قُتلوا في الغارة هم ثلاثة من عمال الدفاع المدني ومدني واحد.
ومن جانبه، نفى متحدث باسم الدفاع المدني في غزة بشدة ادعاء الجيش الإسرائيلي بوجود إرهابيين في الموقع.
وقال المتحدث زكي عماد الدين: "تعمل هذه الفرق على مدار الساعة لإنقاذ الناس. يعلم الجميع أن منظمة الدفاع المدني هي هيئة إنسانية تقدم خدماتها للمدنيين في السلم والحرب وليس لها أي علاقة بالسياسة، وقد تم استهداف الفريق بشكل مباشر".
وقدمت الجزيرة، الأحد، تعازيها لزوجة اللوح وعائلته، مضيفة أنه قبل أيام فقط دمرت غارة إسرائيلية منزله في حي الدعوة بمخيم النصيرات.
كما ذكرت شبكة الجزيرة أنها ملتزمة باتخاذ "جميع التدابير القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم ضد الصحفيين"، وحثت المؤسسات القانونية الدولية على اتخاذ "تدابير عاجلة" لمحاسبة السلطات الإسرائيلية، و"وضع حد لاستهداف وقتل الصحفيين".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة عمليًا لحماية المدنيين والصحفيين"، وإنه "لم يستهدف الصحفيين عمدًا ولن يستهدفهم أبدًا".
وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن أبو دقة هو أول صحفي من الجزيرة يُقتل في حرب إسرائيل وحماس منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل أو جُرح عدد من الصحفيين الآخرين من شبكة الجزيرة في غزة، في ظروف متنازع عليها.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه إحصاء لأعداد القتلى والجرحى من الصحفيين والإعلاميين في الصراع منذ 7 أكتوبر 2023.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إن حرب إسرائيل وغزة قتلت عددًا من الصحفيين في عام واحد أكثر من أي صراع آخر وثقته المجموعة. ووفقًا للجنة حماية الصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 137 صحفيًا في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان منذ بدء الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة في جمع البيانات في عام 1992.
وكان من بين القتلى 129 فلسطينيًا. ووفقًا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، قُتل ما لا يقل عن 196 صحفيًا.
وقال محمد الصوالحي، مراسل شبكة CNN في غزة، إن اللوح كان معروفًا بين الصحفيين في غزة، وكان يرافق الدفاع المدني في كثير من الأحيان بصفته صحفيًا، ويغطي مهام الإنقاذ.
وأضاف الصوالحي: "كان شخصًا ممتعًا للغاية، وكان دائمًا يحاول مساعدة الجميع وإضفاء البهجة على وجوههم، كانت له علاقة رائعة مع جميع الصحفيين، وكان يساعدهم جميعًا لأنه كان يعرف وسط غزة جيدًا".