الكنافة البلدي بالفرن الطينة تبهر الإسمعلاوية ( فيديو )
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
رصدت بوابة الوفد اقبال اهالى الإسماعيلية على الفرن الطينية لصناعة الكنافة البلدى التى ترتبط انشائها بشهر رمضان الكريم، وتنتشر في أنحاء القرى والمدن فى مختلف محافظة الإسماعيلية وهذه الأفران مبنية من كتلة مستديرة من الطوب والطين ومدهونة بالجير الابيض ومثبت فوقها صاج حديدي قطره قطرة 120 سم من الأعلى على شكل دائرى لصناعة الكنافة البلدى وفتحة فى الأسفل يوضع فيها شعلة الغاز هذا فى وسط المحافظة والمراكز والمدن اما فى القرى يوضع البوص والحطب الذى يستخدم فى إشعال النار لتسوية الكنافة، وهناك من يستخدم الغاز ايضا فى القرى بالإضافة إلى كوب مثقوب "كوز" يتم استخدامه فى توزيع العجين السائل على صينية الفرن لصنع الكنافة.
رصدت عدسة " بوابة الوفد الاكترونية" صناعة الكنافة البلدى التى تعد الحلوى الشعبية الأولى فى الإسماعيلية وخاصة في شهر رمضان، وذلك من خلال لقاءات مع أشهر أصحاب الأفران بمحافظة الإسماعيلية. والبداية كانت أثناء وقوفنا أمام الصاج والفرن المحروق فى أحد الأركان شارع المستشفى احد اهم شوارع الإسماعيلية، ومراقبة الشاب " محمد كساب " ٣٢ سنة، أحد صناع الكنافة البلدى بالإسماعيلية وهو يقوم بغرف كمية من العجينة والمجهزة من الماء والدقيق من إناء كبير، بالكوز هو شبيه بالكوب ذات فتحات متفرعة من أسفله، لتستقبل حرارة الفرن بشكل دائرى منتظم، وتجمع حينما تظهر عليها الحرارة ويتبدل لونها "
وقال " كساب " انا أجهز الفرن قبل بداية شهر رمضان بخمسة أيام، وأقف كل يوم منذ بداية الشهر أمام فرن الكنافة من الساعة الثانية ظهر وحتى قبيل الإفطار على نيران الفرن، وكل خمس دقائق تدور يدى بكوز رش العجين على صينية الكنافة الساخنة، وبعد أن تستوى الكنافة، أمسك الدائرة من منتصفها رافعا يدى بالكنافة لأضعها على الطاولة بجوارى تبرد وتتهوى" مضيفا أن الكنافة البلدى لها وضع خاص لأنها تتواجد فى رمضان فقط، لأنها تعتمد على السمنة البلدى والسكر، عكس كنافة الماكينة، التى تصنع من المكسرات والخلطات والتى تتوفر طوال العام عكس الكنافة البلدى، يشتاق إليها الناس من رمضان إلى رمضان لذلك عليها إقبال أكبر .
أما فى مدينة القصاصين ، وجدنا " الحاج جلال خالد " مسن " وهو أشهر بائعى الكنافة البلدى بالقصاصين ، فهو يجهز معداته قبل شهر رمضان بأسبوع كامل، كما يقوم بإعداد مكان تسوية وتطييب الكنافة، والمعدات والعجين بصورة يومية.
وأكد " جلال " ، أنه رغم دخول الماكينات الآلية لتصنيع الكنافة الحديثة، لكن مازال الأهالى يعشقون الكنافة البلدى التى تصنع بدوائر سميكة نوعاً ما عن الآلية.
وأكد " مهندس محمد مجدى " ، أن الكنافة البلدى لها طعم آخر وسعرها فى متناول الجميع ويضاف لها فقط سمن وسكر وتصبح جاهزة عكس الكنافة الآلية التى تحتاج من أجل تجهيزها مسكرات وشربات، مؤكدا أن هذا المشروع يجمع العديد من الشباب للعمل به وخاصة الذى يعملون فى قطاع المخابز البلدى والفينو
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصرف من نعم الله الخفية التى تحمينا.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا جميعًا نعيش في نعمة كبيرة من الله، وإن هذه النعم تتفاوت بين الظاهرة والباطنة.
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل معناها الاكتفاء والاستغناء بالخالقفضل من الله ونعمة| أول رد من العاملين بإذاعة القرآن الكريم على قرار وقف بث الإعلانات.. مصادر: الثانية لدينا لها قيمة وتأثير في وعي المصريينوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "نسأل الله عز وجل أن تكونوا على خير ونعمة وطاعة، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، نحن نعلم أن نعم الله كثيرة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً."
وأوضح أن نعم الله تتقسم إلى قسمين: نعم ظاهرة واضحة للعين، ونعم خفية قد لا نعلم عنها شيئًا، والنعم الظاهرة هي النعم التي نراها بوضوح في حياتنا، أما النعم الباطنة فهي النعم التي لا نعلم بها، ولكنها تحيط بنا وتلطف بنا في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن النعم الخفية كثيرة جدًا وقد تكون أكبر من النعم الظاهرة، ومن أبسط النعم الخفية التي قد نغفل عنها هي نعمة الصرف، بمعنى أن الله يصرف عنك بلاء قد يواجهك، وأنت لا تدري عنه شيئًا، مثلًا، إذا كان هناك مشكلة صحية كامنة في جسدك، قد يصرفها الله بغير علمك، سواء عن طريق الجهاز المناعي أو بطرق أخرى لا تعلمها.
وأضاف: "قد يحدث لك حادث طريق أو مشكلة كهربائية في منزلك، وتظن أنه سيكون هناك ضرر كبير، لكن الله قد يقيك من ذلك بطرق لا تراها، كم مرة كنت تسير في الطريق وحدث شيء غير متوقع، مثل سيارة طائشة أو عمود نور يتحرك بشكل مفاجئ، وكل شيء يمر بسلام دون أن تشعر."