رصدت بوابة الوفد اقبال اهالى الإسماعيلية على الفرن الطينية لصناعة الكنافة البلدى التى ترتبط انشائها بشهر رمضان الكريم، وتنتشر في أنحاء القرى والمدن فى مختلف محافظة الإسماعيلية وهذه الأفران مبنية من كتلة مستديرة من الطوب والطين ومدهونة بالجير الابيض ومثبت فوقها صاج حديدي قطره قطرة 120 سم من الأعلى على شكل دائرى لصناعة الكنافة البلدى وفتحة فى الأسفل يوضع فيها شعلة الغاز هذا فى وسط المحافظة والمراكز والمدن اما فى القرى يوضع  البوص والحطب الذى يستخدم فى إشعال النار لتسوية الكنافة، وهناك من يستخدم الغاز ايضا فى القرى  بالإضافة إلى كوب مثقوب "كوز"  يتم استخدامه فى توزيع العجين السائل على صينية الفرن لصنع الكنافة.

رصدت عدسة " بوابة الوفد الاكترونية"  صناعة الكنافة البلدى التى تعد الحلوى الشعبية الأولى فى الإسماعيلية وخاصة في شهر رمضان، وذلك من خلال لقاءات مع أشهر أصحاب الأفران بمحافظة الإسماعيلية. والبداية كانت أثناء وقوفنا أمام الصاج والفرن المحروق فى أحد الأركان  شارع المستشفى احد اهم شوارع الإسماعيلية، ومراقبة الشاب " محمد كساب "  ٣٢ سنة، أحد صناع الكنافة البلدى بالإسماعيلية وهو يقوم بغرف كمية من العجينة والمجهزة من الماء والدقيق من إناء كبير، بالكوز هو شبيه بالكوب ذات فتحات متفرعة من أسفله، لتستقبل حرارة الفرن بشكل دائرى منتظم، وتجمع حينما تظهر عليها الحرارة ويتبدل لونها "


وقال " كساب " انا أجهز الفرن قبل بداية شهر رمضان بخمسة أيام، وأقف كل يوم منذ بداية الشهر أمام فرن الكنافة من الساعة الثانية ظهر   وحتى قبيل الإفطار على نيران الفرن، وكل خمس دقائق تدور يدى بكوز رش العجين على صينية الكنافة الساخنة، وبعد أن تستوى الكنافة، أمسك الدائرة من منتصفها رافعا يدى بالكنافة لأضعها على الطاولة بجوارى تبرد وتتهوى"  مضيفا أن الكنافة البلدى لها وضع خاص لأنها تتواجد فى رمضان فقط، لأنها تعتمد على السمنة البلدى والسكر، عكس كنافة الماكينة، التى تصنع من المكسرات والخلطات والتى تتوفر طوال العام عكس الكنافة البلدى، يشتاق إليها الناس من رمضان إلى رمضان لذلك عليها إقبال أكبر .

أما فى مدينة القصاصين ، وجدنا " الحاج جلال خالد "  مسن "  وهو أشهر بائعى الكنافة البلدى بالقصاصين ، فهو يجهز معداته قبل شهر رمضان بأسبوع كامل، كما يقوم بإعداد مكان تسوية وتطييب الكنافة، والمعدات والعجين بصورة يومية.


وأكد "  جلال " ، أنه رغم دخول الماكينات الآلية لتصنيع الكنافة الحديثة، لكن مازال الأهالى يعشقون الكنافة البلدى التى تصنع بدوائر سميكة نوعاً ما عن الآلية.


وأكد " مهندس  محمد  مجدى  "  ، أن الكنافة البلدى لها طعم آخر وسعرها فى متناول الجميع ويضاف لها فقط سمن وسكر وتصبح جاهزة عكس الكنافة الآلية التى تحتاج من أجل تجهيزها مسكرات وشربات، مؤكدا أن هذا المشروع يجمع العديد من الشباب للعمل به وخاصة الذى يعملون فى قطاع المخابز البلدى والفينو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنافة بلدى

إقرأ أيضاً:

حملة تفتيشية مكثفة بسوق الفندق البلدي بنغازي

لوطن| متابعات

نفذت وحدة الحرس البلدي بسوق الفندق البلدي بنغازي، حملة ميدانية مكثفة استهدفت تنظيم السوق وضمانالالتزام باللوائح والقوانين.

شملت الحملة متابعة التسعيرة المقررة للسلع المعروضة والتأكد من التزام التجار بها، بالإضافة إلى إزالة العروضات العشوائية التي تعيق الحركة داخل السوق وتشوه المظهر العام.

وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الحرس البلدي لتعزيز النظام وضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مع التأكيد على استمرار المتابعة لضمان استدامة هذه النتائج.

وتهيب وحدة الحرس البلدي بجميع التجار ضرورة الالتزام بالضوابط المحددة لضمان بيئة تسوق منظمة وآمنة.

الوسومجهاز الحرس البلدي سوق الفندق البلدي بنغازي ليبيا

مقالات مشابهة

  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الاثنين 23-12-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • خيري رمضان يهاجم جمهور الأهلي بسبب الهتاف ضد اللاعبين (فيديو)
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل الباستا فلورا
  • بالطبل والمزمار البلدى.. فنادق الغردقة تشارك الايتام في احتفالات الكريسماس
  • الخبز بالثوم.. فوائد مذهلة تزداد مع كل إضافة جديدة
  • تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
  • فطار خفيف.. طريقة عمل القراقيش بالشمر
  • فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
  • حملة تفتيشية مكثفة بسوق الفندق البلدي بنغازي