جحيم في العمرانية.. صرخات إستغاثة من عقار مجاور لموقع حريق استوديو الأهرام.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بكشافات الهواتف المحمولة والصرخات استغاث عدد من سكان عقار مجاور لموقع حريق ستوديو الاهرام بعد امتداد النيران إلى عقاراتهم بقوات الحماية المدنية لانقاذهم من وسط الحريق.
واستعانت قوات الإنقاذ النهرى بالسلالم الهيدروليكية لاخفاء العقارات من السكان خاصة في الطوابق العليا.
وسقط منذ قليل ونش من السلالم الهيدروليكية للحماية المدنية أثناء عمليات إخماد حريق ستوديو الأهرام.
امتد حريق ستوديو الأهرام الى ١٠ عقارات مجاورة وأخلت قوات الحماية المدنية العقارات من قاطنيها قبل حدوث خسائر بشرية.
وفصلت الجهات المختصة الغاز والكهرباء عن المنطقة المحيطة بحريق ستوديو الاهرام منها لحدوث انفجارات نتيجة اشتعال النيران.
ووصل الى موقع حريق ستوديو الأهرام عدد جديد من سيارات الاطفاء ليرتفع عددها الى ١٨ سيارة لتتمكن من محاصرة النيران بسبب ارتفاع السنة اللهب وخشية امتدادها للعقارات المجاورة.
انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة إلى موقع حريق ستوديو الاهرام لمتابعة عمليات إخماد الحريق الهائل الذي نشب منذ قليل في لوكيشن تصوير مسلسل المعلم.
وتبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن اليوم كان آخر أيام التصوير الذي انتهى قبل ساعات قليلة من نشوب الحريق، حيث تبين التهام مكان تصوير داخل الاستديو.
وكان أفاد عدد من شهود العيان المجاورين لموقع حريق استوديو الأهرام أن الحريق اشتعل في عدد من لوكيشنات التصوير لمسلسلات رمضان منها مسلسل المعلم بطولة الفنان مصطفى شعبان
دفعت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة بـ ٥ سيارات إطفاء وخزان مياه للسيطرة على حريق ستوديو الاهرام بمنطقة العمرانية، ثم تم تدعيم مسرح الحادث بأكثر من 10 سيارات أخرى.
و اندلع حريق هائل في ستوديو الأهرام بمنطقة العمرانية غرب محافظة الجيزة وتصاعدت السنة اللهب الى عنان السماء، حيث وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا باندلاع حريق هائل في منطقة العمرانية، انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية مدعمة بسيارات الإطفاء وخزان مياه للسيطرة على ألسنة اللهب.
https://youtube.com/shorts/dMsW9s6H9q8
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها فرق المباحث في الجيزة ان النيران اندلعت باستوديو الأهرام وانتشرت بسرعة كبيرة نتيجة الديكورات والمعدات داخل مواقع التصوير بالاستوديو.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردون أمنى حول استوديو الأهرام بالجيزة بعد اندلاع حريق كبير فيه لمساعدة قوات الحماية المدنية على السيطرة عليه، كما قام رجال الادارة العامة لمرور الجيزة بعمل تحويلات مرورية فى محيط الحريق .
تحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث تجرى فرق الحماية المدنية عمليات التبريد ومحاولة منع تجدد النيران، وانتدبت فرق الأدلة الجنائية لموقع الحريق لمعاينة أسباب اشتعال النيران في ستديو الأهرام.
فيما تحاول فرق الحماية المدنية في الجيزة السيطرة على النيران والتي امتدت إلى واجهة عقار مجاور إلى ستديو الأهرام حيث وصلت النيران إلى عددا من الشرفات في العقار المجاور للحريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق ستوديو الاهرام ستوديو الاهرام لوكيشن تصوير مسلسل المعلم مسلسل المعلم الجيزة حریق استودیو الأهرام قوات الحمایة المدنیة حریق ستودیو الاهرام ستودیو الأهرام أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
بين جحيم الغلاء وظلام الكهرباء.. عدن تحت رحمة الفشل الحكومي وصمت المجلس الرئاسي
تواصل العملة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمناطق المحررة تسجيل انهيار مدوٍ، تزامناً مع تفاقم أزمة الكهرباء، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطنين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جراء التدهور المتواصل للخدمات، وسط غياب الحلول الحكومية الجادة.
وأوضحت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر شراء الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الجمعة، في عدن 2345 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 2370 ريالاً، في حين بلغ سعر شراء الريال السعودي 614 ريالاً، وسعر البيع 619 ريالاً.
وبهذا الارتفاع، يكون فارق الزيادة خلال أسبوع قد بلغ 70 ريالاً، بعدما كان سعر شراء الدولار يوم السبت الماضي 2274 ريالاً، فيما ارتفع سعر شراء الريال السعودي بمقدار 20 ريالاً، بعد أن كان 594 ريالاً.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيادات تعكس غياب أي سياسات اقتصادية فاعلة لمعالجة الأزمة، في ظل تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً والبنك المركزي لمعاناة المواطنين. فالانهيار الحالي لم يكن مفاجئاً، بل جاء امتداداً لسياسات اقتصادية فاشلة اعتُمدت منذ تشكيل المجلس في أبريل 2022.
صمت حكومي
في مواجهة هذا الانهيار، حاول البنك المركزي اليمني التنصل من المسؤولية عبر إلقاء اللوم على مجلس القيادة الرئاسي، إذ أصدر بياناً دعا فيه إلى توجيه جميع الإيرادات الحكومية إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي، لضمان إدارة الإنفاق وفق الأولويات الوطنية.
وجاء هذا البيان اعترافاً ضمنياً بوجود جهات تستولي على بعض الموارد الحكومية وترفض توريدها إلى الحساب الرسمي.
ورغم هذا، لم يتخذ البنك المركزي أي إجراءات ضد الجهات المخالفة، بما في ذلك مجلس القيادة المسؤول المباشر عن إدارة الاقتصاد قبل الشؤون العسكرية والإدارية.
كما أنه لم يُفرض أي التزام بالقانون المصرفي للدولة، مما يعكس حجم نفوذ هذه الجهات داخل البنك ودوائر الحكم. والنتيجة أن المواطن هو من يدفع ثمن هذا الفشل الحكومي.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن صمت البنك المركزي والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على الأزمة الاقتصادية طيلة السنوات الماضية، والاكتفاء بإصدار بيانات جوفاء، يُعد إدانة واضحة لتورطهم في تفاقم الكارثة، مؤكدين ضرورة فتح تحقيق واسع لمحاسبة المتسببين في هذه الأزمة.
تفاقم أزمة الكهرباء
في السياق ذاته، أكدت مصادر اقتصادية ومحلية أن أسعار المواد الغذائية تسجل ارتفاعاً يومياً، ما دفع العديد من المواطنين إلى شراء احتياجاتهم بالكيلوغرام بدلاً من توفيرها لشهر كامل، بسبب انعدام السيولة النقدية.
من جانب آخر، يواصل قطاع الكهرباء في عدن التدهور، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً، موزعة على ثلاث فترات، ما فاقم معاناة السكان.
وأدى تفاقم الأزمة إلى تضرر قطاعي الصحة والاقتصاد، فيما تتزايد المخاوف مع اقتراب فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، ما يستلزم توفير التيار الكهربائي لساعات أطول لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد.
وأشارت مصادر محلية إلى غياب أي تعهدات حكومية بتحسين الخدمات، خصوصاً في ظل تصعيد "حلف قبائل حضرموت"، الذي منع خروج النفط من المحافظة، بما في ذلك المخصص لكهرباء عدن، للضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبه، ومنها منح المحافظة حكماً ذاتياً. ورغم خطورة الوضع، لم يتخذ المجلس أي إجراءات حاسمة لحماية الخدمات العامة أو الأمن القومي.