مهيب عبد الهادي يطلب دعوات الجماهير لـ أحمد رفعت
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طلب الإعلامي مهيب عبد الهادي الدعاء لنجم فيوتشر أحمد رفعت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا:"ادعوله".
وتعرض أحمد رفعت، لاعب مودرن فيوتشر، لأزمة صحية طارئة؛ بعد سقوط في ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري مغشيا عليه، لمعاناته من أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى توقف عضلة القلب لأكثر من ساعة، ويتواجد حتى الآن داخل المستشفى.
وتشهد رحلة إنقاذ أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، الذي توقف قلبه في أثناء مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري يوم الإثنين الماضي، تطورات جديدة، فعلى الرغم من استجابة قلبه للعلاج؛ لا تزال محاولات إنقاذ حياته وعودته لممارسة حياته بشكل طبيعي مستمرة.
محمد صلاح يرسل طائرة خاصة لنقل أحمد رفعت للعلاج في إنجلتراوكتب الإعلامي إسلام صادق، عبر حسابه على “فيس بوك”: "محمد صلاح يبلغ مسؤولي اتحاد الكرة بإرسال طائرة خاصة مجهزة طبيا للنقل أحمد رفعت لعلاجه في إنجلترا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.