"الدوما" يتبنّى قانون رفع سقف سن الاستدعاء للخدمة العسكرية في روسيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تبنى مجلس "الدوما" قانون رفع سقف سن الاستدعاء للخدمة العسكرية في روسيا من 27 إلى 30 عاما، على أن يدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارا من العام المقبل.
ويضع القانون حدودا لسن التجنيد في روسيا من 18 وحتى 30 عاما، وكان مشروع القانون في قراءته الأولى ينص على حدود سن التجنيد من 21 إلى 30 عاما، وفترة انتقالية للحد الأدنى لتعديل سن الخدمة حتى عام 2026، ولكن بالقراءة الثانية، ألغيت هذه التعديلات والفترة الانتقالية.
ينص القانون كذلك على إمكانية إبرام عقود لمدة عام مع المجندين خلال فترة الطوارئ للمشاركة في عمليات حفظ السلام وحماية الأمن السلم الدوليين، ومواجهة آثار الكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ، أو حماية النظام الدستوري وغيرها من العمليات. كما يجوز إبرام عقد جندي مجند في موعد لا يتجاوز شهرا واحدا قبل انتهاء مدة الخدمة العسكرية.
كما أنه، وخلال فترة التعبئة، والأحكام العرفية أو زمن الحرب، يمكن إبرام عقد الخدمة العسكرية مع المجند أو مواطن خارج الاحتياط لمدة عام، ومع جنود الاحتياط لمدة عام أو أقل.
كذلك وافق مجلس الدوما على تعديل يحظر السفر بدءا من تاريخ إرسال إطار الاستدعاء للخدمة العسكرية بما في ذلك إلى محل العمل أو الدراسة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي مجلس الدوما وزارة الدفاع الروسية فی روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس عن فتح قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا أمام أكثر من 8 آلاف شخص فروا من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين أن "القاعدة الجوية الروسية في حميميم فتحت أبوابها أمام السكان الفارين من أعمال العنف"، مشيرة إلى أن "الجيش الروسي استقبل أكثر من 8 الاف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات الأمس الأربعاء، وقد يصل العدد إلى نحو 9 الاف شخص".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القاعدة تستضيف لاجئين من المؤيدين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، في وقت تشهد المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف منذ السادس من آذار/ مارس الماضي، حيث قُتل المئات خلال قيام الحكومة السورية بفرض الأمن في محافظتا اللاذقية وطرطوس بعد الهجمات المنسقة التي قام بها فلول نظام الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية.
وعلى جانب آخر تسعى موسكو حاليًا إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق، بهدف الحفاظ على وجودها العسكري في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات وتقارير غير مؤكدة حول تنسيق روسي مع فلول النظام السوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مزاعم عن تشجيع روسي لأهالي الساحل، على اللجوء إلى قاعدة حميميم تحت ذريعة "الحماية"، مع مطالبتهم بالتوقيع على بيان يطالب بتدخل دولي.
كما انتشرت تسجيلات صوتية نُسبت إلى فلول النظام السوري، يُزعم فيها وجود تنسيق مباشر مع القوات الروسية في حميميم، بما في ذلك تزويدهم بالسلاح.
وأثارت هذه التسجيلات انقسامًا بين السوريين، حيث رأى بعضهم أن روسيا تسعى لاستغلال الأزمة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الإستراتيجية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل دولي مدعوم من الأمم المتحدة.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ أن "روسيا لم تهزم في سوريا"، مشيرًا إلى أن تدخل بلاده قبل عشر سنوات كان يهدف إلى "القضاء على الجماعات الإرهابية"٬ حسب وصفه.
كما كشف بوتين عن إجلاء قوات بلاده لأربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد انسحاب قواته من دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهيًا بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.