الاتحاد الأوروبي يستعد لتمديد صفقات الهجرة إلى مصر .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، أن رئيستها أورسولا فون دير لاين وقادة إيطاليا واليونان وبلجيكا سيتوجهون إلى مصر يوم الأحد المقبل، وذلك من أجل تمديد صفقات الهجرة إلى مصر ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الاتفاق المقترح أحدث حلقة في سلسلة اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع دول شمال أفريقيا بهدف تجنب عدم الاستقرار الاقتصادي في الدول المجاورة لأوروبا، ووقف الهجرة غير النظامية من أفريقيا.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مماثلة مع تونس وموريتانيا تعهدت فيها بتقديم أموال وحوافز أخرى مقابل تحسين مراقبة حدود البلدين، على الرغم من مخاوف السياسيين والمنظمات غير الحكومية بشأن حقوق الإنسان وفعالية مثل هذه الترتيبات.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أوروبية قولها إن الاتفاق يشمل دعم قطاع الطاقة في مصر وتعزيز الحدود المصرية الليبية وسبل التعامل مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في مصر.
وأشارت إلى أن الاتفاق يشتمل أيضًا على حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليارات يورو على هيئة منح وقروض تستمر حتى أواخر عام 2027، ومنها مليار يورو يمكن تقديمها على الفور كمساعدات طارئة.
وصرح وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس للصحيفة البريطانية بأن مصر لعبت "دورًا رئيسيًا وحاسمًا للغاية" في إدارة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا"، معتبرًا أنه من الضروري تقديم دعم فوري لمصر، التي تواجه "أزمة اقتصادية خطيرة وأزمة لاجئين خطيرة".
ووافق صندوق النقد الدولي على زيادة قيمة قرض مصر إلى 8 مليارات دولار، من ثلاثة مليارات دولار، كان قد تم الاتفاق عليها في ديسمبر 2022.
وقدر وزير المالية المصري محمد معيط المدة الزمنية لحصول بلاده على قرض صندوق النقد خلال 3 سنوات، وقال إن صرف الشريحة الأولى سيكون بعد اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إيطاليا اليونان بلجيكا الهجرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اليابان والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق دفاعي وأمني
أعلنت اليابان والاتحاد الأوروبي التوصل إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة في طوكيو، اليوم الجمعة، أشاد بها مسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل على اعتبارها خطوة تاريخية تأتي في وقتها.
وكشف بوريل ونظيره الياباني تاكيشي إيوايا عن الاتفاق بشأن تطوير التعاون في ما يتعلّق بالمناورات العسكرية المشتركة وتبادل المعلومات المرتبطة بقطاع الدفاع وأمن الفضاء إلى جانب أمور أخرى.
وقال بوريل "أشعر بدرجة عالية من الرضا كوني هنا مع الوزير إيوايا لإعلان إتمام هذه الشراكة الأمنية والدفاعية بين الاتحاد الأوروبي واليابان".
ووصف الاتفاق بأنه "الأول من نوعه" الذي يبرمه الاتحاد الأوروبي مع أحد بلدان آسيا ومنطقة الهادئ، مشددا على أنه "تاريخي ويأتي في وقته تماما".
وأفاد الصحافيين "نعيش في عالم خطر جدا... ونظرا إلى الوضع في منطقتينا، يعمّق إطار العمل هذا قدرتنا على التعامل مع التحديات التي تطرأ معا".
بعد طوكيو، سيتوجه بوريل إلى كوريا الجنوبية حيث يتوقع أن تتصدر كوريا الشمالية جدول أعماله.
وأجرت بيونغ يانغ اختبارا لأحد صواريخها الأحدث والأكثر قوة، أمس الخميس.
- صناعات دفاعية
جاء في نص "الشراكة الأمنية والدفاعية بين الاتحاد الأوروبي واليابان" أن الطرفين سيدعمان "التعاون البحري الملموس" بما في ذلك عبر نشاطات مثل القيام بمناورات مشتركة والتوقف في الموانئ، والتي قد تشمل أيضا "بلدانا أخرى يتم تحديدها بشكل متبادل".
كما أفاد بأن الاتحاد الأوروبي واليابان سيناقشان "تطوير مبادرات دفاعية ذات صلة تشمل تبادل المعلومات بشأن المسائل المرتبطة بصناعة الدفاع".
وتطّور اليابان، التي اعتمدت لعقود على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية، مقاتلة جديدة مع إيطاليا وبريطانيا يتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام بحلول العام 2035.