أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، أن رئيستها أورسولا فون دير لاين وقادة إيطاليا واليونان وبلجيكا سيتوجهون إلى مصر يوم الأحد المقبل، وذلك من أجل تمديد صفقات الهجرة إلى مصر ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الاتفاق المقترح أحدث حلقة في سلسلة اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع دول شمال أفريقيا بهدف تجنب عدم الاستقرار الاقتصادي في الدول المجاورة لأوروبا، ووقف الهجرة غير النظامية من أفريقيا.

وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مماثلة مع تونس وموريتانيا تعهدت فيها بتقديم أموال وحوافز أخرى مقابل تحسين مراقبة حدود البلدين، على الرغم من مخاوف السياسيين والمنظمات غير الحكومية بشأن حقوق الإنسان وفعالية مثل هذه الترتيبات.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أوروبية قولها إن الاتفاق يشمل دعم قطاع الطاقة في مصر وتعزيز الحدود المصرية الليبية وسبل التعامل مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في مصر.

وأشارت إلى أن الاتفاق يشتمل أيضًا على حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليارات يورو على هيئة منح وقروض تستمر حتى أواخر عام 2027، ومنها مليار يورو يمكن تقديمها على الفور كمساعدات طارئة.

وصرح وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس للصحيفة البريطانية بأن مصر لعبت "دورًا رئيسيًا وحاسمًا للغاية" في إدارة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا"، معتبرًا أنه من الضروري تقديم دعم فوري لمصر، التي تواجه "أزمة اقتصادية خطيرة وأزمة لاجئين خطيرة".

ووافق صندوق النقد الدولي على زيادة قيمة قرض مصر إلى 8 مليارات دولار، من ثلاثة مليارات دولار، كان قد تم الاتفاق عليها في ديسمبر 2022.

وقدر وزير المالية المصري محمد معيط المدة الزمنية لحصول بلاده على قرض صندوق النقد خلال 3 سنوات، وقال إن صرف الشريحة الأولى سيكون بعد اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إيطاليا اليونان بلجيكا الهجرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. 

وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.

وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.

مقالات مشابهة

  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • الاتحاد الأوروبي والصين يوشكان على الاتفاق على إلغاء الرسوم على السيارات الكهربائية
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة