تعرف على خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعرف على خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام، أُعلن عن موعد وخطوات التسجيل للاعتكاف بالمسجد الحرام في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1445 هـ، وسنلقي نظرة على الإجراءات والشروط المطلوبة للتسجيل من خلال موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.
تعرف على خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام1.
2.قراءة الشروط: قبل البدء في عملية التسجيل، يجب عليك قراءة الشروط والمتطلبات التي يجب توافرها للحصول على تصريح للإعتكاف.
3.ملء النموذج: املأ النموذج المعتمد من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بالمعلومات الشخصية المطلوبة، مثل الاسم ورقم الهوية ومعلومات الاتصال.
4.تقديم الطلب: بعد ملء النموذج، قم بتقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني وتأكيد المعلومات المقدمة.
5.الانتظار على القرار: بعد تقديم الطلب، يجب الانتظار على القرار النهائي من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بشأن قبول التسجيل.
6. التحضير للرحلة: في حال الموافقة على طلبك، قم بالتحضير لرحلتك إلى المسجد الحرام، وتأكد من حصولك على جميع المستندات الضرورية والمعدات اللازمة.
7.الاستمتاع بالاعتكاف: بمجرد وصولك إلى المسجد الحرام والتسجيل فيه، استمتع بفترة الاعتكاف بتقوى وتأمل، ولا تنس أداء العبادات والأعمال الصالحة خلال هذه الفترة المباركة.
تذكر أن الشروط والإجراءات قد تتغير، لذا يُنصح بمتابعة الموقع الرسمي للحصول على أحدث المعلومات والتوجيهات.
الشروط اللازمة لتسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام 1445أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام عن مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لتسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1445، وتلك الشروط كما يلي:
1. أن يكون المتقدم للتسجيل في الاعتكاف مسلمًا بالغًا، وعاقلًا ويتمتع بحسن السير والسلوك.
2. لا يقل عمر المعتكف عن 18 عامًا.
3. يشترط أن يكون خاليًا من الأمراض المعدية.
4. يجب أن يلتزم بقواعد وآداب المسجد الحرام.
5. يحافظ على نظافة المكان وترتيبه.
6. غير مسموح بإلقاء دروس خاصة في الأماكن المخصصة للاعتكاف.
7. يلتزم بعدم تعليق أي من الملصقات التي قد تتضمن في محتواها أدعية أو إعلانات.
8. لا يسمح بالجلوس في الممرات الداخلية للمسجد الحرام، وكذلك خارجه.
9. يلتزم بعدم النوم في أوقات الصلاة سواء كانت الفريضة، أو التراويح وقيام الليل.
10. لا يسمح بإقامة تجمعات التجمع في الأماكن المخصصة للاعتكاف.
11. يتم منع الاختلاط بين الرجال والنساء.
12. الالتزام بعدم التشويش على المعتكفين.
13. يمنع تعليق الملابس على الدواليب المخصصة للمصاحف وما غير ذلك.
أوضحت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين مواعيد بدء الاعتكاف في المسجد الحرام خلال شهر رمضان 1445، وذلك على النحو التالي:
- يبدأ الاعتكاف في المسجد الحرام ابتداءً من يوم 19 رمضان، ويستمر حتى يوم 30 رمضان 1445.
- سيتم توزيع تصاريح الاعتكاف أمام بوابة رقم 119 في ساحة المسجد الحرام، وذلك في الفترة الممتدة من يوم 16 حتى يوم 19 من شهر رمضان.
أغراض يسمح بها أثناء الاعتكاف بالمسجد الحرام 1445يُسمح للمعتكفين بإحضار بعض الأغراض الأساسية معهم خلال فترة الاعتكاف في المسجد الحرام، وتتضمن هذه الأغراض:
1. مخدة وغطاء خفيف للنوم، لتوفير الراحة أثناء فترات الراحة والنوم.
2. سجادة فردية للصلاة، لأداء الصلوات في الأوقات المحددة داخل المسجد.
3. قطعتان فقط من ملابس الإحرام، وهي اللباس الذي يُرتديه المعتكفون أثناء فترة الاعتكاف، والذي يشمل إزالة الثياب العادية وارتداء الإحرام كرمز للتواضع والتقرب إلى الله.
تلك الأغراض تعد أساسية لمساعدة المعتكفين على قضاء وقتهم بشكل مريح وملائم داخل المسجد خلال فترة الاعتكاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتكاف شهر رمضان المبارك 1445 هـ شهر رمضان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام المسجد الحرام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الاعتکاف فی المسجد الحرام فی الاعتکاف التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.
تاج الشهوروأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وأشار إلى أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
الاستعداد لرمضانوأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.
ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.
وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.
رمضان مدرسةوتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.
واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.
وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.
ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.
رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية في الساحل الشمالي والبحر الأحمر