اكتشاف عظام متحجرة لسلحفاة تعود إلى أكثر من 40 ألف عام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توصل مجموعة من العلماء المنقبين عن الذهب في منطقة الأمازون البرازيلية إلى اكتشاف عظام متحجرة لسلحفاة تعود إلى أكثر من 40 ألف عام ، حسبما قالت صحيفة الاسبيكتاتور المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل عمل مجموعة من الباحثين بقيادة جابرييل فيريرا، من مركز سينكينبيرج للتطور البشري والبيئة القديمة بجامعة توبنجن الألمانية، من المعروف أن هذه البقايا تتوافق مع الجزء السفلي من فك كائن حي.
وأشار فيريرا وفريق عمله إلى أن الحفريات تتوافق مع نوع من السلحفاة العملاقة التي عاشت في أواخر العصر البليستوسيني، أي منذ ما بين 40 ألف إلى 9 آلاف عام.
وأشار فيريرا إلى أن النوع الجديد أطلق عليه اسم Peltocephalus maturin، لكن السلحفاة المكتشفة حديثًا كانت تتمتع بخاصيتين إضافيتين لفتتا انتباه الباحثين. وفقا للتحليل الذي أجراه العلماء، يمكن أن يكون لهذا النوع من السلاحف قوقعة يصل طولها إلى 180 سم.
وأشار الباحث إلى أن "هذا أمر مثير للدهشة للغاية لأن سلاحف المياه العذبة - على عكس أقاربها البرية والبحرية - نادرا ما تمتلك مثل هذه الأشكال العملاقة وأصغر الحفريات العملاقة المعروفة حتى الآن تأتي من مواقع الميوسين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.
فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.
تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.
قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.
وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".
وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.
إعلانولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.
وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.