توصل مجموعة من العلماء المنقبين عن الذهب في منطقة الأمازون البرازيلية إلى اكتشاف عظام متحجرة لسلحفاة تعود إلى أكثر من 40 ألف عام ، حسبما قالت صحيفة الاسبيكتاتور المكسيكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل عمل مجموعة من الباحثين بقيادة جابرييل فيريرا، من مركز سينكينبيرج للتطور البشري والبيئة القديمة بجامعة توبنجن الألمانية، من المعروف أن هذه البقايا تتوافق مع الجزء السفلي من فك كائن حي.

السلحفاة التي عاشت في تلك المنطقة منذ آلاف السنين.

وأشار فيريرا وفريق عمله إلى أن الحفريات تتوافق مع نوع من السلحفاة العملاقة التي عاشت في أواخر العصر البليستوسيني، أي منذ ما بين 40 ألف إلى 9 آلاف عام.

وأشار فيريرا إلى أن النوع الجديد أطلق عليه اسم Peltocephalus maturin، لكن السلحفاة المكتشفة حديثًا كانت تتمتع بخاصيتين إضافيتين لفتتا انتباه الباحثين. وفقا للتحليل الذي أجراه العلماء، يمكن أن يكون لهذا النوع من السلاحف قوقعة يصل طولها إلى 180 سم.

وأشار الباحث إلى أن "هذا أمر مثير للدهشة للغاية لأن سلاحف المياه العذبة - على عكس أقاربها البرية والبحرية - نادرا ما تمتلك مثل هذه الأشكال العملاقة وأصغر الحفريات العملاقة المعروفة حتى الآن تأتي من مواقع الميوسين".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟

الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.

فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.

الناجية الوحيدة الطفلة أمينة الخطيب (الجزيرة)

تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.

في المجزرة الأولى فقدت والديها وأشقاءها (الجزيرة)

قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.

الخامس من شهر يوليو/تموز 2024 نزحت عائلة أمينة إلى النصيرات وأبادها الاحتلال الإسرائيلي بأكملها (الجزيرة)

وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".

بفارق أشهر عن مجزرة أهلها استهدف الاحتلال منزل جدتها لأبيها وارتقى الجميع شهداء (الجزيرة)

وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.

إعلان

ولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.

الناجية أمينة الخطيب بقيت الشاهدة الوحيدة على مجازر الاحتلال لعائلتها (الجزيرة)

وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.

أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة.. سحب أكثر من 10 آلاف علبة كوكاكولا بسبب احتمال تلوثها بالبلاستيك
  • اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟
  • «الهلال الأحمر» و«أكاديمية فاطمة» يوزعان أكثر من 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام
  • السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم
  • اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
  • سمكة متحجرة تحتفظ بلونها وآخر وجبة تناولتها قبل 15 مليون عام
  • الاحتلال يصادق على أكثر من 10 آلاف وحدة استعمارية بالضفة منذ بداية 2025
  • مركز بنغازي الطبي: استقبال أكثر من 7 آلاف مراجعًا للعيادات الخارجية في أسبوعين
  • أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا يطالبون بمنع مشاركة إسرائيل في يوروفيجن
  • كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟