إعادتها لأصولها الفارسية.. كواليس رباعيات الخيام في مسلسل الحشاشين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الأدب الفارسي والمسؤول عن صياغة رباعيات الخيام بمسلسل الحشاشين، إن عبد الرحيم كمال نفسه وضع مجموعة من رباعيات الخيام في العمل، ولكنه كان معتمدا على الترجمات القديمة، وأنا كان دوري متابعة تلك الرباعيات وإرجاعها لأصولها الفارسية، وإعادة صياغة تلك الترجمات بما يتناسب مع الذوق المصري العام.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "رباعيات الخيام عندما غنتها أم كلثوم بعد أن كتبها أحمد رامي، كانت مكتوبة شعرا وغنائيا، وكثير من معاني الرباعيات تم إغفالها في تلك المرحلة".
استبدال جزء من رباعيات الخياموتابع: "كان من اللازم علينا أن نستبدل جزء من تلك الرباعيات برباعيات أخرى، وإرجاعها إلى أصولها الفارسية، والتأكد أن كل الرباعيات الموجودة في المسلسل ترجمتها سليمة 100%، وتعبر عن المضمون العام للمسلسل".
وأردف: "رباعيات الخيام الموجودة، موجودة بالفصحى، ولكنها الأكثر بساطة، بحيث يسمعها العوام ويفهموها بسهولة، لأنها تحمل فلسفة ضخمة وأفكار عظيمة".
وتابع: "الأستاذ عبد الرحيم كمال كان متعاونا للغاية معنا فيما يتعلق بالصياغة، وكان مطلوب مني في المهمة الثانية، تصليح جزء كبير من أسماء الشخصيات والأماكن، وكان لابد أن تكون منضبطة بالإضافة إلى بعض المصطلحات الفارسية في العمل، التي قمت بترجمتها وتدريب الشخصيات عليها، ودربناه على إلقاء الشعر بالفارسية والعربية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رباعيات الخيام الحشاشين مسلسل الحشاشين مسلسلات رمضان إيران
إقرأ أيضاً:
كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أنه أجرى حوارا اليوم مع مفتي الجمهورية نظير عياد معظمه عما يجري في مصر والمنطقة العربية وتم إثارة العديد من النقاط ودورها الدار في مواجهة مخاطر السوشيال ميديا.
أحمد موسى: الرئيس السيسي كان شايف اللي بيحصل من بدري ورفض طلب مرسيأحمد موسى يهنئ الأهلي بسداسية بلوزداد: عاوزين بطولتنا المفضلةوتابع خلال تقديم برنامج برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه تم الرد على من يكفر الناس ويحرض على القتل والخيانة ورأي الدين الحنيف في هذه المسائل.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الحوار سوف يذاع غدا الاثنين، وتم الرد فيه على الشائعات ومحاولات إحداث فتنة ووقيعة بين أبناء مصر ومؤسساتهم الوطنية.
وعبر عن سعادته بإحراء هذا الحوار الذي تم الحديث فيه عن هدم الدول وطمس هويتها ومحاولات هز الثقة وإنفاق المليارات لهز الثقة بين الشعب والقيادة.
وأكد أن الحوار مهم وشامل ولأول مرة يجرى المفتي حوارا في برنامج مطول، وتم الحديث في قضية البلد والوطن والشعب ومحاولات تغييب العقول واستغلال الدين والحديث باسم الدين وكأنهم هم الإسلام
وقال إن مفتي الديار المصرية، تحدث عن كيفية مواجهة الإلحاد والحفاظ على أولاد مصر، والحديث عن فوضى الفتاوى ومن له حق الفتوى وكيفية الحفاظ على نسيج الأسرة وحماية أفرادها.