دشنت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) اليوم الجمعة الخامس من رمضان ببورتسودان مشروع دعم افطارات النازحين في تسع ولايات والذي يستهدف 30,000 (ثلاثون الف )مستفيد.وذلك بالتعاون مع مجموعة من المنظمات والمبادرات الطوعية التي تنشط في دعم النازحين جراء الحرب التي فاقمت من معاناة المواطنين و اجبرت اكثر من 8 مليون شخص لمغادرة منازلهم.
و يهدف مشروع دعم افطارات النازحين خلال شهر رمضان المبارك ٬ و الذي يغطي ولايات؛ البحر الأحمر،كسلا ، القضارف، الجزيرة، سنار ، النيل الأزرق،الشمالية ، نهر النيل و الخرطوم٬ يهدف إلى إحياء روح التكافل والتراحم المعهودة خلال شهر رمضان الفضيل.بالاضافة إلى إسناد النازحين بمراكز الأيواء التي تعاني نقصاً في المواد التموينية وذلك في أطار سعى شركة زين الدؤوب للمساهمة في تقليل آثار هذه الظروف الصعبة على الأسر السودانية عامة وفئات النساء والأطفال بصفة خاصة.يُنفذ مشروع إفطار النازحين بكل من ولاية الخرطوم محلية كرري عبر ثلاثة مبادرات هي التكية وفكة ريق بالاضافة لمبادرة إلهام كرار٬ أما في ولاية كسلا سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة تلاويت العاملة في المجال الإنساني.وفي ولاية نهر النيل بالتعاون مع مبادرة بنت وهب وبيت المعلم، وفى الولاية الشمالية بالتعاون مع منظمة فوانيس الخير ،ومنظمة سنار للسلام والتنمية بولاية سنار وبالشراكة مع مجموعات من المتطوعين بولايات البحر الأحمر والقضارف والنيل الأزرق.إضافة إلى ولاية الجزيرة التى تستهدف فيها زين دعم أكثر من مائة من طلاب الخلاوى القرأنية بمنطقة ود الفادني، وقد حالت المشاكل الأمنية وصعوبات النقل دون وصول دعم زين الرمضاني لبقية الولايات.وفي تصريح صحفي قال المهندس هشام مصطفى علام الرئيس التنفيذي للشركة السودانية للهاتف السيار زين بأن مشروع زين الرمضاني يأتي ضمن حزمة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى التقليل من آثار الحرب على الأسر السودانية إتساقاً مع القيم المؤسسية للشركة.وأشار إلى إحساس زين العميق بالمعاناة التي يقاسيها النازحين مضيفاً بأن المشروع هو إمتداد لسجل وافر من المبادرات و المساهمات تفاعلاً مع قضايا المجتمع السوداني الذي تفخر زين بالعمل لخدمته.وتابع بالقول “رأينا نحن في شركة زين أن نساهم ولو بالقليل في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ السودان بالإضافة لدورنا الرئيس بتوفير خدمة الإتصالات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه زين لتأمين استمرارية الخدمة،”وتمنى ان يكون في ذلك حافزا لبقية المؤسسات للمسارعة في تقديم الدعم المجتمعي للفئات الضعيفة التي اجبرتها الظروف لترك منازلها.واختتم الرئيس التنفيذي لزين السودان حديثه متمنياً بأن تتمكن الشركة من إعادة
الخدمة لكل السودان عقب الانقطاع الأخير الذي بذلت فيه الشركة مجهوداً جباراً أعاد الخدمة لعدد من الولايات بينما يجري العمل لإعادة الخدمة للبقية مشيراً إلى إدراكهم لمعاناة المشتركين في المدن التي مازالت تعاني إنقطاعاً للخدمة.سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
خطة في عكار بشأن النازحين الجدد
انشغلت الفاعليات الشمالية ورؤساء البلديات بموضوع النازحين السوريين، بعد الاحداث التي وقعت في مدن وبلدات الساحل السوري.
فقد عقد محافظ عكار عماد لبكي اجتماعاً امس مع رؤساء بلديات سهل عكار، في منزل رئيس الاتحاد محمد حسين في بلدة الحيصة.
وخلال الاجتماع وضع لبكي خطة للتعامل مع الموقف، لجهة اجراء الاتصالات ببعض الجهات المانحة لتأمين المساعدات وتأمين مراكز ايواء للنازحين.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": نزوح سوري جديد تشهده المعابر الحدودية اللبنانية بسبب المجازر الحاصلة في سوريا، وصل عدده الى أكثر من 10 آلاف نازح، رغم الحديث عن أنّ المعارك قد انتهت هناك. الأمر الذي سيكون له تداعيات إضافية على لبنان، إذا ما استمرّ الوضع على هذا المنوال، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الرئيس نوّاف سلام الى تحقيق "الإصلاح والإنقاذ"، والى إعادة النازحين السوريين الذين يتخطّى عددهم المليوني نازح الى بلادهم، بهدف البدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منها داخلياً وخارجياً.
ويبدو أنّ النزوح السوري الجديد سيؤدّي الى تداعيات معقّدة على الصعيدين السياسي والإنساني في لبنان، على ما ترى مصادر سياسية مطلعة، تشمل النقاط الآتية:
1ـ الضغط على البنية التحتية:
لبنان يعاني من أزمة إقتصادية ومالية فعلية، لم تعمل الحكومة الجديدة بعد على وضع خطة شاملة لإخراجه منها. في حين أنّ النزوح السوري المستمر يؤدّي اليوم الى المزيد من الأعباء على المدارس والمستشفيات والقاعات التي تستضيفهم، كما على الخدمات العامة الأساسية، لا سيما في مناطق الشمال وعكّار التي تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين. كما يؤثّر سلباً على العائلات اللبنانية التي تستضيف النازحين، وهي تعاني من وضع إقتصادي صعب.
2ـ التأثير على الإقتصاد اللبناني المنهار أساساً: النزوح الجديد يُسبّب ضغطاً إضافياً على الأسواق اللبنانية، بما في ذلك سوق العمل. وهناك قلق من زيادة معدلات البطالة في المناطق التي يستقرّون فيها مثل السماقية والريحانية والحيصة والمسعودية وتلّ بيرة وتلّ حميرة وتلّ عباس الشرقي وحكر الضاهري وبربارة وعين الزيت والعريضة وجبل محسن وسواها، بسبب منافسة النازحين السوريين مع اللبنانيين على وظائف منخفضة الأجر. كما أن تكاليف دعم النازحين الجدد تُمثّل عبئاً إضافياً جديداً على الحكومة اللبنانية، التي تنكب حالياً على دراسة الموازنة العامّة للعام 2026.
3ـ الإستقطاب السياسي والاجتماعي: يمكن أن يثير النزوح الجديد توترات داخل المجتمع اللبناني بين الذين يساندون النازحين السوريين، ويدافعون عن حقوقهم الإنسانية، والذين يعارضون هذا النزوح. وكانوا يأملون بأن تقوم الحكومة الحالية بإعادة النازحين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لكي يرتاحوا على الصعيد المعيشي والإجتماعي بعد سنوات من المعاناة. ولهذا يعتبر هؤلاء بأنّ النزوح الجديد، من شأنه أن يُشكّل تهديداً للهوية الوطنية وللأمن الداخلي. وهذه الانقسامات قد تتفاقم بالتالي، وتؤثر على الاستقرار السياسي الداخلي.
4ـ التحديات الإنسانية: يُواجه النازحون السوريون ظروفاً إنسانية صعبة، إذ فرّوا من القتل من دون أن يحملوا معهم أيّاً من مقتناتهم، على ما يقولون، الأمر الذي يجعل إقامتهم في المخيمات القائمة حالياً غير ممكن، كونها مزدحمة أساساً. كما أنّ حصولهم على المواد الغذائية والدواء يعتمد على البلديات والمساعدات الفردية من قبل العائلات التي تستضيفهم. أمّا الذين لا يجدون المأوى والمأكل والدواء فوضعهم سيء جدّاً. وقد تتفاقم هذه الأوضاع مع تزايد أعداد النازحين خلال المرحلة المقبلة، إذا لم تجد الدولة حلّاً لهم.
5ـ الضغط على العلاقات اللبنانية - السورية: إنّ التصعيد العسكري في سوريا يؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين، مع وجود قلق من أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات جديدة ضد النازحين السوريين، مثل ترحيلهم أو فرض قيود جديدة على دخولهم.
على الحكومة اللبنانية، على ما تلفت المصادر، أن تُطالب منظمات الأمم المتحدة والجمعيات المعنية، ولا سيما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بالمبادرة الى الإهتمام بأوضاع النازحين الجدد. علماً بأنّ لبنان يريد حلّاً عاجلاً لأوضاعهم إذ لا يُمكنه تحمّل أعباء إضافية باستضافة عدد كبير منهم (مع الحديث عن أنّ عدد العلويين السوريين يصل الى ثلاثة ملايين شخص)، سيما وأنّهم يدخلون الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية وليس بالطرق القانونية، على ما يُفترض.
ولا بدّ بالتالي من الضغط على المنظمات المعنية للقيام بواجباتها الإنسانية، فهي مجبرة على تكثيف جهودها لتلبية إحتياجات هؤلاء النازحين، الى حين إيجاد الحلّ الجذري لأوضاعهم. علماً بأنّ هذا الأمر يُشكّل تحدياً إضافياً في ظلّ تراجع الدعم الدولي، بسبب الأزمات العالمية وعدم إيفاء المانحين بوعودهم. فهل يستجيب المجتمع الدولي الذي يتفرّج اليوم على ما يحصل من نزوح سوري جديد عبر المعابر الحدودية، لتخفيف حدّة الأزمة، والعبء الإضافي على لبنان؟!
مواضيع ذات صلة نازحون علويون في عكار
Lebanon 24 نازحون علويون في عكار

12/03/2025 05:19:32 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 يحيى: عكار تريد الدولة والدولة تريد عكار Lebanon 24 يحيى: عكار تريد الدولة والدولة تريد عكار

12/03/2025 05:19:32 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمم المتحدة: الأمين العام التقى الرئيس السوري وتبادلا وجهات النظر بشأن رسم مسار جديد لسوريا Lebanon 24 الأمم المتحدة: الأمين العام التقى الرئيس السوري وتبادلا وجهات النظر بشأن رسم مسار جديد لسوريا

12/03/2025 05:19:32 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ستارمر: بريطانيا وفرنسا ستعملان مع أوكرانيا بشأن خطة لإنهاء الحرب Lebanon 24 ستارمر: بريطانيا وفرنسا ستعملان مع أوكرانيا بشأن خطة لإنهاء الحرب

12/03/2025 05:19:32 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً

اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل

Lebanon 24 اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل

23:07 | 2025-03-11 11/03/2025 11:07:55 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاهم رئاسي ينجز التعيينات العسكرية والأمنية غداً

Lebanon 24 تفاهم رئاسي ينجز التعيينات العسكرية والأمنية غداً

23:04 | 2025-03-11 11/03/2025 11:04:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بعثة صندوق النقد: محاصرة حزب الله مالياً

Lebanon 24 بعثة صندوق النقد: محاصرة حزب الله مالياً

23:10 | 2025-03-11 11/03/2025 11:10:58 Lebanon 24 Lebanon 24 مهمة جديدة لجان إيف لودريان في لبنان

Lebanon 24 مهمة جديدة لجان إيف لودريان في لبنان

23:14 | 2025-03-11 11/03/2025 11:14:09 Lebanon 24 Lebanon 24 أعداد التلاميذ يتراجع

Lebanon 24 أعداد التلاميذ يتراجع

18:16 | 2025-03-11 11/03/2025 06:16:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة

الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار

Lebanon 24 الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار

04:31 | 2025-03-11 11/03/2025 04:31:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها!

Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها!

06:59 | 2025-03-11 11/03/2025 06:59:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها

Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها

06:09 | 2025-03-11 11/03/2025 06:09:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم

Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم

08:55 | 2025-03-11 11/03/2025 08:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بسكتة قلبية.. النجم الشهير ابن 43 عاما عُثر عليه ميتا داخل منزله (صورة)

Lebanon 24 أصيب بسكتة قلبية.. النجم الشهير ابن 43 عاما عُثر عليه ميتا داخل منزله (صورة)

03:57 | 2025-03-11 11/03/2025 03:57:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان

23:07 | 2025-03-11 اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل 23:04 | 2025-03-11 تفاهم رئاسي ينجز التعيينات العسكرية والأمنية غداً 23:10 | 2025-03-11 بعثة صندوق النقد: محاصرة حزب الله مالياً 23:14 | 2025-03-11 مهمة جديدة لجان إيف لودريان في لبنان 18:16 | 2025-03-11 أعداد التلاميذ يتراجع 17:48 | 2025-03-11 بدر: ننوه بجهود الدولة لتحرير 5 أسرى لبنانيين فيديو دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)

Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)

16:27 | 2025-03-11 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو)

Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو)

01:12 | 2025-03-11 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو)

Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو)

03:23 | 2025-03-10 12/03/2025 05:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24

Download our application

مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات

Download our application

Follow Us

Download our application

بريد إلكتروني غير صالح Softimpact

Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24