قال سينيه كامارا، الذي يعمل مع وزارة الصحة لإجراء الجنازات، دفنت جثث 32 شخصا مجهولي الهوية، 25 رجلا وسبع نساء ماتوا جميعا بعد تناول العقار المعروف باسم كوش في عاصمة سيراليون، فريتاون.

إنهم مجرد أحدث الأشخاص الذين يموتون نتيجة للمخدر، وهو قنب اصطناعي ممزوج بمواد كيميائية خطرة أخرى، أصبح شائعا في البلاد.

ويقدر كامارا أن فريقه يلتقط جثتين أو ثلاث جثث يوميا، ولكن نظرا لأن العديد منها لا يحمل بطاقات هوية، فإنها غالبا ما ترقد دون أن يطالب بها أحد في المشرحة.

أصبح العديد من الشباب الذين يعيشون في ظروف يائسة مدمنين على كوش.

في عام 2022 ، أخبر الطاقم الطبي في فريتاون برنامج Africa Eye التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن 90٪ من حالات دخول الذكور إلى جناح الطب النفسي المركزي ترجع إلى استخدام الدواء.

وقال كامارا، إن السلطات يجب أن تتخذ إجراءات قوية في التعامل مع أي شخص يستورد كوش، لكن الشرطة تكافح لاحتواء المشكلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جثث 32 سيراليون عاصمة سيراليون

إقرأ أيضاً:

تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب

شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.

وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.

من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.

 

كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.

أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.

من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.

وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف ترامب المنح الأميركية.. هذا ما جرى لـضحايا القرار في مصر؟
  • تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
  • مدبولي: الشركات المصرية تنفذ العديد من المشرعات في العراق بكفاءة عالية وبأسرع وقت ممكن
  • أهمها التعليم.. وزير ألماني: مصر شريك هام في العديد من المجالات
  • الدويش: أصبح كل من هب ودب أسطورة
  • الرئيس العراقي: قرار الفصائل أصبح بيد الحكومة ولا مبرر لدمج الحشد
  • نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • نائب عن تعديل قانون الموازنة: أصبح جدليا وصعباً تمريره
  • كوكاكولا تسحب العديد من مشروباتها في أوروبا