حيثيات الإعدام والمؤبد للمتهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر حيثيات حكمها بمعاقبة 4 متهمين بالإعدام شنقا، ومعاقبة آخرين بالسجن المؤبد، كما عاقبت المحكمة 3 آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات ومعاقبة آخر بالسجن المشدد 3 سنوات، وقضت المحكمة بإدراج المحكوم عليهم على قوائم الكيانات الإرهابية في إتهامهم بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.
أخبار متعلقة
اليوم.. إعادة محاكمة متهم بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي
تأجيل محاكمة 11 متهما بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى
براءة متهم من الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها التي أودعتها برئاسة المستشار وجدى محمد عبدالمنعم وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمد نبيل وأمانة سر محمد عبدالسلام هلال.
بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة وبعد الاطلاع على الأوراق وسماع المرافعة الشفوية والمداولة قانونًا، استقر في يقين المحكمة واطمأن وجدانها مستخلصة من اوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة – تتحصل في أنه على إثر اعتناق المتهم الأول الفكر الداعشى الإرهابى قام بتأسيس خلية على خلاف القانون تولى إدارتها وقيادتها تعتنق ذات الأفكار المتطرفة آنفة الذكر اتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها المتمثلة في ارتكاب أعمال عدائية.
وذكرت الحيثيات أن باقى عناصر الخلية اشتركوا في تنفيذ المخطط الإرهابي بوضع برنامج لإعداد خليتهم ارتكز على ثلاثة محاور أولهم فكري قائم على إمدادهم بمطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة لتلك الأفكار «إصدارات تنظيم داعش الإرهابي»، إضافة عن عقد لقاءات تنظيمية بمساكنهم وبعض دور العبادة والأماكن العامة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية ثم من خلالها تدارس الأفكار الجهادية والمفاهيم التكفيرية لترسيخ قناعتهم بها، وثانيهم حركي قائم على اتخاذ تدابير أمنية تلافيًا للرصد الأمني تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وتابعت الحيثيات أن المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النارية وتلقى تدريبات بدنية وإلحاقهم لتنظيم داعش الإرهابي.
وكشفت الحيثيات أن المتهمين سعوا وراء تنفيذ الأغراض الإرهابية، وعمل المتهمين من الأول حتى السادس والثامن والتاسع على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الاتصالات والمعلومات الدولية «- موقع الفيسبوك – تطبيق التليجرام المؤمن» – تلافيًا للرصد الأمني بهدف ترويج الأفكار ومعتقدات تنظيم داعش الإرهابي الداعية لارتكاب أعمال إرهابية ضد الدولة ومؤسساتها في الداخل والخارج باستخدام القوة والعنف بفعل تبادل الرسائل وإصدار التكليفات ونقل المعلومات المتعلقة بتحركاتهم في الداخل والخارج المتضمنة الاتفاق على ارتكاب جرائمهم الإرهابية.
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات في القضية التي تحمل 19812 لسنه 2022جنايات النزهة ووجهت لهم النيابة تهم تأسيس جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى تحريضهما على ارتكاب جرائم إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
الانضمام لجماعة ارهابية حوادث المصري اليو م حوادث مصر محكمة الجنايات حيثيات الإعدامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الانضمام لجماعة ارهابية زي النهاردة لتنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
أُعدم ما لا يقل عن 975 شخصاً في إيران خلال عام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي" للجمهورية الإٍسلامية، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معاً ضد عقوبة الإعدام"، أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008. ويرجح أن يكون العدد أكبر، إذ لم يعلن عن معظم عمليات الإعدام.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، هذه الإعدامات "بأشد العبارات"، ووصفتها بأنها "ترمز إلى القمع الممارس بلا هوادة ضد كل من يجرؤ على التعبير عن التطلعات المشروعة للشعب الإيراني من أجل الحرية"، داعية إلى وقفها.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" محمود العامري مقدم: "يمثل الشعب الإيراني أكبر تهديد للنظام، وتبقى عقوبة الإعدام أقوى أدواته للقمع السياسي"، مع تنفيذ ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات إعدام يوميا في البلاد.
وأضاف: "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة"، التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023، أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وقال محمود العامري مقدم، خلال مؤتمر صحافي في باريس، إن وتيرة عمليات الإعدام تسارعت بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024، مع ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات شنق يومياً، فيما تستغل السلطات حقيقة أن الاهتمام الدولي يركز على "التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل".
وبين الـ 975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17 % مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة وأربعة أشخاص شنقوا علنا على ما جاء في التقرير.
كذلك، نفّذت أحكام إعدام بمتّهمين كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة، بحسب التقرير، ومن بينهم مهدي جهانبور، الذي كان يبلغ 16 عاماً، عندما حكم عليه بعد إدانته بتهمة القتل، وأمضى سنوات عدة في السجن، وأعدم عن 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) 2024.
وأضاف العامري أن الأشخاص الذين أُعدموا "ينتمون إلى أكثر الطبقات تهميشا في المجتمع" الذين يواجهون "نظاماً إيرانياً فاسداً للغاية". وتابع "يتم شنق الفقراء، لكن إذا كان لديك ما يكفي من المال، فيمكنك تجنب عقوبة الإعدام".