محافظ الغربية يشهد الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا وعمداء الكليات، مؤكدا أن هذا التميز هو نتاج لعمل دؤوب وفقاً لمعايير جودة عالية تسعى الجامعة دائماً لتحقيقها.
أخبار متعلقة
محافظ الغربية يتفقد مستشفيي طنطا العام والأورام الجديد بسبرباي
تحرير 25465 مخالفة خلال حملات اللجنة العليا لمراقبة الأسواق بالغربية
ضمن «حياة كريمة».
وأشار رحمي إلى أهمية تكثيف العمل بأنشطة المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة واستغلال الاجازة الصيفية في زراعة المزيد من الأشجار والتي تعد أحد أهم عوامل مواجهة التغيرات المناخية من خلال زيادة المساحات الخضراء، كما تطرق المحافظ خلال كلمته إلى أهمية ترشيد الكهرباء داخل المؤسسات التابعة للجامعة وذلك من خلال تنفيذ عدد من الممارسات على رأسها فصل التيار عن كافة المنشآت عقب انتهاء العمل عدا الأماكن الحيوية كالمستشفيات، مع استبدال كشافات الصوديوم بكشافات ليد، وتنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية بأساليب وطرق الترشيد وكذلك الاستفادة إعلام الجامعة في التوعية.
واستكمل المحافظ كلمته بالحديث عن الجهود المبذولة في تنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمحافظة من تشكيل اللجان وبدء حملات التوعية تمهيداً لتفعيل ورش العمل، ذلك بالإضافة إلى بحث سبل توطين أهداف التنمية المستدامة وأهمية مشاركة الجامعة في الملفين وخاصة في محاور الصحة، التعليم، السلامة والعدل والمساواة بين الجنسين.
وأوصى الدكتور طارق رحمي خلال كلمته بأهمية إعلان الجامعة عن الموعد النهائي الخاص بمسابقة المشروعات الخضراء الذكية لإتاحة الفرصة كاملة أمام الراغبين في الاشتراك، واختتم رحمي كلمته بالحديث عن أهمية مشاركة الجامعة في تنفيذ مؤشر تنافسية المحافظات.
الغربية اخبار الغرببة الغربية اليومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغربية الغربية اليوم زي النهاردة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: "الاجتماع العربي" يعكس أهمية تمكين الشباب
تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات النسخة الرابعة من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب الأحد المقبل.
وتُعقد النسخة الرابعة من الاجتماع تحت عنوان "صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية، عالمي الأثر" بمشاركة أكثر من 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
دور الشباب التنمويوقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن الاجتماع العربي للقيادات الشابة أصبح أحد الفعاليات المهمة للتأكيد على دور الشباب في المساهمة تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم.
ورحب بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي ونخبة القيادات الشابة الذي سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير المقبل، وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في مجال بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
من ناحيته قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي،: نتطلع أن يكون العام 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في مجال تمكين الشباب على مستوى المنطقة، ونؤكِّد على أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تساهم ببناء اقتصاد مجتمعي فاعل عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب".
وأضاف: ستستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع حلقة وزارية نقاشية بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثر من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء حول تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في مجال التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل.
منصة مشتركةويمثل الاجتماع العربي للقيادات الشابة منصة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي، وتُعرض فيه الأفكار وأفضل الممارسات والتجارب العربية والنماذج المُلهمة، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المبادرات الإقليمية المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات وتوفير البيئات الممكنة.