دراسة جديدة لـ”تريندز” تحلل استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب ومواجهته
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة بحثية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والإرهاب: الآليات وسبل المواجهة”؛ تهدف إلى تحليل كيفية استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، وتقديم حلول للحد من هذا الاستخدام، مستخدمةً الذكاء الاصطناعي نفسه.
تسلط الدراسة التي أعدها حمد الحوسني، الباحث بقسم الإسلام السياسي، الضوء على تنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، بدءاً من التخطيط والتمويل، وصولاً إلى التنفيذ والترويج.
وتُقدم الدراسة مجموعة من الحلول لمواجهة استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، وتشمل تقويض الأفكار المتطرفة من خلال نشر محتوى مضاد يعرض حقائق تُناقض الأفكار الإرهابية، والتنبؤ بوقوع الهجمات الإرهابية باستخدام نماذج ذكية تتبع سلوك أفراد الجماعات الإرهابية على الإنترنت، وتحديد هوية الإرهابيين من خلال تحليل سلوكياتهم على الإنترنت وعملياتهم المالية، إضافة الى تعقّب تمويل الإرهاب باستخدام تقنيات مثل “OSINT”، وتحسين عملية صنع القرار من خلال تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالإرهاب، وتعزيز التعاون الرقمي بين الدول والمؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب.
وتُؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من إمكاناته الهائلة في مكافحة الإرهاب، يُشكل أيضاً خطراً ينبغي الحذر منه. وتُشير إلى المخاوف المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان، مثل التجسس على الأفراد وتقييد حرية التعبير.
وتُتوقع الدراسة أن يُشكل الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في مستقبل المواجهة ضد الإرهاب والتطرف. وتُشدد على أهمية تطوير تطبيقات ذكية متقدمة للتنبؤ والتحصين، والملاحقة لمجابهة هذا التهديد المتنامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تعلن عن جيل جديد من الرقائق فائقة القوة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة تصميم الرقائق الإلكترونية والبرمجيات الأميركية إنفيديا -مساء أمس الثلاثاء- عن رغبتها في تلبية الطلب سريع النمو على أنظمة الحوسبة القوية لاستخدامها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال طرح جيل جديد من رقائقها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانج، خلال مؤتمر لمطوري التطبيقات عقد بمدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن من المقرر طرح الشريحة فيرا روبن الجديدة في خريف 2026.
ومن المتوقع أن تؤدي الشريحة فيرا روبن وتطوير نظام بلاك وول -الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق العام الجاري- إلى خفض شديد في تكلفة تشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مقارنة بالتكنولوجيات السابقة، حسب الألمانية.
يذكر أن رقائق إنفيديا أصبحت تكنولوجيا أساسية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل غوغل وميتا والشركات الناشئة مثل أوبن إيه.آي مطورة منصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي تعتمد على رقائق إنفيديا لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقد سمحت هذه المكانة لنمو ضخم في نشاط إنفيديا خلال السنوات الأخيرة.
ويحاول هوانج تهدئة مخاوف المستثمرين من أن العالم قد يعتمد على قدرات أقل في مجال حوسبة الذكاء الاصطناعي مستقبلا، وأن التوقعات بشأن مستقبل أعمال إنفيديا يمكن أن تكون أعلى مما يجب.
إعلانوقال إن العالم ككل يتحرك نحو توليد الإجابات من البداية بمساعدة من الذكاء الاصطناعي، بدلا من استدعاء إجابات مخزنة، وتحتاج نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تستطيع بناء سلسلة استدلالات خطوة بخطوة لحل أي مشكلة لأنظمة كمبيوتر قوية للغاية بشكل خاص.
وأضاف أن العالم الآن يحتاج إلى قدرات حوسبة تعادل نحو 100 مثل القدرات التي كانت مفترضة منذ عام.