عدا الكريمي.. شبكات الصرافة توقف تحويل الأموال من مناطق الحكومة إلى مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن توقف تحويل الأموال عبر شركات الصرافة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت المصادر، إن شركات الصرافة أوقفت تحويل الأموال إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بعد توجيهات جديدة من إدارة البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، قضت بربط تحويل الأموال عبر شبكة موحدة للتحويلات المالية تابعة للبنك المركزي.
وأضافت المصادر أن توقيف تحويل الأموال من مناطق الحكومة لمناطق الحوثيين شملت جميع منشآت وشركات الصرافة بإستثناء بنك الكريمي الذي يواصل تحويل الأموال لمناطق الحوثيين.
وعلق الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي في تدوينة على منصة إكس بالقول: "شبكة الحوالات الموحدة التي أطلقها البنك المركزي في عدن، خطوة جيدة لمكافحة المضاربة في أسواق الصرف، وتعزيز سيطرة البنك المركزي على النشاط المصرفي، لكن تحقيق أهداف هذه الشبكة مرهون بمدى قدرة البنك على فرض حضورها في مختلف المحافظات والمناطق".
وقال الخبير الإقتصادي علي التويتي وهو مدير شركة صرافة سابق، بأن قرار البنك المركزي بعدن ظاهرة من اجل ضبط السوق وباطنه انفصال واضح، مشيرا إلى أنه "تم ايقاف كل الشبكات في الجنوب لمصلحة الشبكة الموحدة والبنوك وضرب شركات الصرافة والمنشآت الفردية، ليتوجه الصرافين نحو الشبكات الشمالية من اجل التحويل من صنعاء الى عدن ومن عدن الى صنعاء.
وأضاف في منشور له على منصة فيسبوك، بأنه تم ايقاف شبكات صنعاء ومنع الارسال والسحب، لافتا إلى أن الشبكة الموحدة لا يمكن التحويل عبرها الى الشمال، مؤكدا بأنه تم توقيف كل الحوالات بين الشمال والجنوب عدا بنك الكريمي.
وأردف: "أرى أن هذا القرار قرار انفصال بحت.. مثل ما حذرنا عند تغيير نوعية طباعة العملة وقلنا هذا بداية قرار الانفصال وستكون عملتين منفصلتين لكل واحده سعر مختلف فإن هذا القرار هو تكملة للقرار الاول وتأكيد الانفصال وفرز الشعب الواحد الى شعبين وعملتين واقتصادين ولم يعد يربطه اقتصاديا اي شيء".
وختم بالقول: "من يشير عليهم هذه القرارات هو من يريد تمزيق البلاد للأسف.. التحويل الى كل بلدان العالم مفتوح ومن الشمال الى الجنوب شبه منعدم وجاري ايقافه تماما".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي عدن صنعاء الريال اليمني شركات الصرافة تحویل الأموال البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
يتساءل الملايين من المصريين خاصة راغبي الاستثمار عن أعلى شهادة ادخار بالبنوك في السوق المصرفي حاليا، وذلك بعد قرار البنك المركزي الأخير بتثبيت أسعار الفائدة.. فما هي وما تفاصيلها؟
جدير بالذكر أن شهادات الادخار من الأدوات المالية المثلى لتنمية المدخرات، وخاصة مع استمرار الوضع الاقتصادي الحالي وتثبيت أسعار الفائدة، حيث يسعى الكثير من عملاء البنوك إلى شراء شهادات الادخار المختلفة.
تثبيت أسعار الفائدةأعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير، حيث ظل سعر الإيداع لليلة واحدة عند 27.25% وسعر الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%.
ويُستخدم سعر الفائدة كأداة للتحكم في التضخم، ما يضمن استقرار الأسعار في السوق.
ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟تقدم البنوك المصرية شهادات ادخار مرتفعة العائد، حيث تصل الفائدة إلى 27% سنويًا، تصرف بنهاية المدة، أو 23.5% شهريًا، بالإضافة إلى عائد يومي قدره 23%.
تعد شهادات الادخار مرتفعة العائد، مثل الشهادات التي طرحتها بنوك الأهلي المصري ومصر، من الخيارات الجاذبة للاستثمار. حيث تم طرح الشهادات ذات العائد السنوي 27% والتي تصرف بنهاية المدة، ما أدى لجذب أعداد كبيرة من العملاء واستقطاب أموال تقدر بمئات المليارات.
على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، تحتفظ الشهادات المدخرة بفرص استثمارية مغرية، ما يجعلها في المرتبة الأولى ضمن مصادر الادخار المتاحة حاليًا.
حساب عائد أعلى شهادة ادخاريعد استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة بعائد 23.5% خيارًا جذابًا للمستثمرين، حيث يمكنهم تحقيق عائد شهري قدره 1958 جنيهًا.
وعند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة ادخار بعائد 27% على مدار عام كامل، يمكن تحقيق عائد سنوي يصل إلى 27000 جنيه. وعند انتهاء مدة الشهادة، يتم إضافة المبلغ الأصلي إلى حساب العميل، ليصبح الإجمالي 127 ألف جنيه. هذه العائدات تساهم بشكل فعال في تعزيز المدخرات الخاصة بالأفراد، وتعطيهم إشارات إيجابية حول قيمة الاستثمارات.
وبحسب الخبراء، تظل الشهادات الادخارية ذات العائد المرتفع خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يسعون لتنمية مدخراتهم بشكل آمن، حيث يجب على المهتمين متابعة التحديثات المتعلقة بأسعار الفائدة والعائدات الإجمالية التي تقدمها البنوك، لضمان تحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم.