عاجل.. حريق استوديو الهرم يمتد للمباني المجاورة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دفعت قوات الحماية المدنية بالجيزة 10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل نشب في أستوديو الأهرام بشارع الهرم في الجيزة والتهمت النيران مجموعة من الاستوديوهات والشقق السكنية المحيطة بالمكان
حريق استوديو الهرم
وأكد مصدر أن حريق التهم عدد من الشقق السكنية وأقدم استوديو تصوير وساهمت المواد البلاستيكية بالمكان في انتشار الحريق بشكل سريع.
وامتدت النيران إلى عدت طوابق بالمباني المجاورة وتحاول قوات الحماية المدنية السيطرة على الحريقة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كاميرات من 60 سنة.. استوديو يوثق رحلة الصورة من الأبيض والأسود إلى الألوان (صور)
رحلة تحول الصورة من الأبيض والأسود إلى الألوان الزاهية تجربة مدهشة، وثّقها أحد أقدم الاستوديوهات في محافظة المنوفية، والذي لم يتخلَّ أصحابه عن الكاميرات القديمة على مر عصورها، بل ويستعرضونها داخل محرابها لكل محبيها.
قصة أقدم استديو بالمنوفيةيروي أحمد السيد قمر، صاحب استوديو «قمر» ومقيم فى مدينة تلا، أنه منذ نعومة أظافره وهو فى السابعة من عمره اصطحبه والده إلى الاستوديو، والذي افتتحه عام 1960، ليعلمه أصول المهنة، وما إن بلغ الثانية عشرة من عمره حتى أصبحت لديه المعرفة فى التصوير الفوتوغرافى: «بقيت ملازم لوالدى طول فترة دراستي حتى تخرجت في كلية الحقوق، وبعد كده نجحت في اجتياز الأكاديمية الروسية للتصوير والتصميم لتحسين كفاءتي فى التصوير، ووقتها قررت التفرغ للاستوديو واستكمال مسيرة والدي اللي بدأها من سنة 1940».
الاحتفاظ بالكاميرات التراثيةما زال الشاب الثلاثينى يحتفظ بالكاميرات القديمة التى يعتبرها «أثرية» ولا يمكن تعويضها، مثل كاميرا ياشكا أو العزل البصرى، وكاميرا هووب 120، والتي تحتوى على فيلم محدود، ويتم الحصول على الصورة عقب عملية التحميض. وبحسب «قمر»، تعتبر هذه الكاميرات الأسرع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وحينها كانت الصور تظهر بالأسود والأبيض فقط.
ويمتلك «قمر» أيضا كاميرا «لوبتيل» عمرها أكثر من 60 عاماً، وظهرت مع الفنان عبدالحليم حافظ في فيلم «أبي فوق الشجرة»، والكثير من الكاميرات القديمة التي يحتفظ بها، ومرَّ على ظهورها أكثر من نصف قرن.
خطوات الحصول على الصورة بين الماضي والحاضريروي «قمر»، أنه للحصول على الصورة في الماضي كانت توجد بعض الخطوات المرهقة، وكان المصور لا يستطيع رؤية الصورة إلا عند طباعتها، على عكس التطور الحالي، إلا أنه من الضروي الامتنان لكل المراحل، لذا يحرص على عرضها داخل الاستوديو: «الكاميرات القديمة هفضل محتفظ بيها طول العمر، وتبقى الصورة هى الأثر والذكرى بعد رحيل صاحبها».