الطاكسي المربوح : ثلعب المساحات يسعد بورحلي قدر يربح معانا 14000 دج
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الطاكسي المربوح : ثلعب المساحات يسعد بورحلي قدر يربح معانا 14000 دج
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسالة دعم بالورقة والألوان من ابنة أسوان إلى أطفال غزة: «علمتونا الصبر»
علامات الحزن الممزوجة بالدموع تُسيطر عليها بعد مشاهدتها الأحداث الصعبة التى يمر بها أطفال غزة على التليفزيون، لم تكن إيلاف شعبان، صاحبة الـ12 عاماً، تعلم شيئاً عن القضية الفلسطينية من قبل، ولكن مع بدء الحرب زادت معرفتها عن القضية وتاريخها: «أنا فى الأول ماكنتش أعرف يعنى إيه حرب، لكن لما بقيت أشوف الأطفال فى غزة بدأت أسأل ماما وتجاوبنى، وبقيت أشوف النشرات، وأعرف الأحداث».
دعم أطفال غزة بالرسم الألواناستخدمت الطفلة الأسوانية موهبتها في الرسم، للتعبير عن تعاطفها مع أطفال غزة، فرسمت لوحة فنية تحمل علم فلسطين مدوناً عليها عبارة «فلسطين بخطر.. هيا بنا نساعدها؟.. نعم هيا بنا»، مؤكدة أن أطفال غزة علّموا العالم معنى الصمود والصبر: «دائماً كنت باسأل نفسى هما إزاى أقوياء كده، وإزاى صابرين ومستحملين يعيشوا وسط الحرب والنار والبيوت المهدّمة».
إحساس بالمسؤولية تولد في قلب «إيلاف» وشقيقها تجاه أطفال غزة، وتساءلا عن كيفية مساعدتهم: «لما شُفت طفل أهله ماتوا قُلت لماما ينفع ييجى يعيش معانا، ولما أخويا شاف الأطفال قاعدين فى الشارع، قال لماما طيب ما ييجوا يعيشوا معانا، وده علّمنا الصبر، وعرفنا معنى الأمان اللى بنعيش فيه فى مصر»، حسب ما روته لـ«الوطن».
تحرص «إيلاف» على قراءة الآيات القرآنية مع والدتها، تضرّعاً إلى الله لتخفيف آلام أطفال غزة: «بنصلى مع ماما ونفضل ندعى ليهم أن ربنا يخفّف عنهم والحرب تخلص، وبعدين باروح أمسك المصحف واقرأ قرآن بنية انتهاء الحرب».
رسالة لأطفال غزةرسالة من القلب وجهتها «إيلاف» إلى أطفال غزة فى اليوم العالمي للطفولة: «باقول لهم اصبروا ووطنكم هيرجع، أنتم علمتونا الصبر، وزاد حبنا لفلسطين التى هتفضل على طول حرة، وبكرة ترجعوا تلعبوا وتعبّروا عن مشاعركم، وتروحوا المدرسة وتتعلموا، وترجع كل حاجة حلوة».