محمد بركات: ننتظر الكثير من منتخب مصر.. نحن قادمون من "صدمة"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد محمد بركات، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الجماهير المصرية تنتظر الكثير من منتخب الفراعنة خلال الفترة القادمة، وذلك بعد بداية معسكر شهر مارس الجاري.
وقال محمد بركات في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "إن شاء الله منتخب مصر يفوز على نيوزلندا في افتتاح البطولة الدولية الودية".
وأضاف: "الأقرب بعد الفوز على نيوزلندا هو مواجهة كرواتيا في النهائي، مع الاحترام لمنتخب تونس الذي نتمنى له التوفيق".
وتابع: "منتخب كرواتيا يأخذ الأمور بجدية، وسيأتي بقوامه الأساسي، هو يأخذ البطولة الودية كإعداد رئيسي قبل المشاركة في بطولة كأس أوروبا، الذي يبحث فيها عن المنافسة على اللقب".
وأكمل: "يجب التركيز على مواجهة نيوزلندا أولًا، ونحن نتوقع الكثير من منتخب مصر في الفترة القادمة، فالجماهير خرجت من صدمة، ولم يتوقع أحد نتائج المنتخب في كأس إفريقيا بعد الفترة التي خاضها فيتوريا مع المنتخب".
وواصل: "الفترة القادمة نتمنى أن تكون موفقة للجميع، لدينا نواقص في الفريق، وكنا نتمنى تواجد محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومحمد الشناوي وياسر إبراهيم، الذي كان بالتأكيد سيتواجد في القائمة".
وأتم محمد بركات تصريحاته قائلًا: "لا يجب انتظار تعثر منتخب مصر في الظهور الأول لحسام حسن، الذي نعرف عنه أنه يتميز بالحماس، وهذا ما افتقدناه في الفترة الماضية، خصوصًا في بطولة كأس إفريقيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح النادى الاهلى كرواتيا المصري محمد الشناوي منتخب تونس الزمالك
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن