"فقدت جزءا من بدنها".. طائرة "بوينغ 737" تنفذ هبوطا اضطراريا في الولايات المتحدة (صورة)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نفذت طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية من طراز "بوينغ 737" قادمة من سان فرانسيسكو هبوطا اضطراريا في ولاية أوريغون بعد أن فقدت الطائرة جزءا من بدنها في منتصف الرحلة.
"نيويورك تايمز": بوينغ تفشل في اجتياز 33 من أصل 89 عملية تفتيش حكومية أمريكيةوقالت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية: "هبطت رحلة يونايتد إيرلاينز بسلام في مطار ميدفورد بولاية أوريغون.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، الطائرة من طراز "بوينغ 737-824" عمرها 25 عاما، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أثناء الرحلة، وتم تعليق استخدام هذه الطائرة من قبل شركة الطيران لحين التأكد من كافة الحقائق.
في الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل في طائرات "بوينغ"، واضطر الرئيس البولندي أندجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 لدى عودته من الولايات المتحدة. وفي هذا الأسبوع أيضا، اضطرت طائرة تابعة لنفس الشركة إلى الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
وفي 5 يناير الماضي، سقط جزء من بدن طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، ما تسبب بانخفاض الضغط في مقصورة الركاب. وقبل ذلك، واجهت طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من طراز "بوينغ" عدة مشاكل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ بوينغ 737 طائرات كوارث جوية واشنطن
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تعلن تدمير سبع مسيّرات ومركبة تابعة للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش الأميركي تدمير قواته لسبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطة للتحكم في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها "دمرت سبع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران ومركبة واحدة لمحطة تحكم أرضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
تبين أن الطائرات… pic.twitter.com/QZWOVkBWxu — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 29, 2024
وأضافت في بيان نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الجمعة، إن "الضربات نفذت لأن المسيرات والمركبة شكلت تهديدا وشيكا لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة".
وأضافت أن "هذه الإجراءات اتُخذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وسلامة".
ومنذ تشرين الثاني /نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة وحربية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدائرة منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وإلى جانب الحوثيون، يشكل حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة في العراق٬ محور دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبقيادة الولايات المتحدة٬ حليفة الاحتلال، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف ما تطلق عليه حماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12بالمئة من التجارة العالميّة.
كما تستهدف القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/يناير الماضي الأهداف والمواقع التابعة للحوثيّين٬ ولمحاولة ردعهم.
وينفذ الجيش الأميركي بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق، في حين تتعرض مدن في اليمن لغارات جوية متكررة تشنها بريطانيا والولايات المتحدة.