الباحث اليمني “نصر مرشد” يحصل على الدكتوراه من جامعة تركية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ إسطنبول:
نال الباحث اليمني نصر عبد العزيز مرشد، شهادة الدكتوراه من جامعة “إسطنبول آيدين” في تركيا، إثر تقديمه أطروحة حول “سلوك المستهلك اليمني في العصر الرقمي”.
وحسب الدكتور نصر فإنه وفي خضم عالم التجارة الرقمية المتسارع، “يُعدّ فهم سلوك المستهلك ضرورة أساسية لفهم اتجاهاته وتوقعاته بدقة، وهذه الدراسة تعد سبقاً لمحاولة فهم سلوك المستهلك اليمني في العصر الرقمي”.
وتكشف الدراسة عن الدوافع الخفية والرغبات وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل اختيارات المستهلكين اليمنيين عبر الإنترنت في منطقة لم تحظَ بدراسات كافية من قبل.
ولا تقتصر أهمية أطروحة الدكتور نصر عبد العزيز على ملء الفجوات في فهم سلوك المستهلك اليمني فحسب، بل تُقدم أيضًا رؤى قيّمة حول التجارة الإلكترونية في الأسواق الناشئة مثل اليمن خاصةً مع ازدهار السوق الرقمي في اليمن، حيث تُعدّ نتائج الدراسة بمثابة دليل للشركات التي تسعى للدخول إلى هذا المجال، ولصانعي السياسات الذين يهدفون إلى تعزيز نمو التجارة الإلكترونية ودعم الشركات المحلية تحدد الدراسة التحديات والفرص المحتملة لتعزيز مفهومية الإنترنت في اليمن، مما يفتح الباب أمام اقتصاد رقمي أكثر شمولية وإبداعًا.
استخدمت الدراسة تقنيات إحصائية دقيقة مثل التحليل العاملي التفسيري والتحليل العاملي التأكيدي ونمذجة المعادلات الهيكلية، مع تكييف مجموعة من المقاييس العالمية ذات العلاقة بدراسة سلوك المستهلك لتناسب اللغة العربية والبيئة اليمنية.
وأظهرت النتائج الرئيسية للدراسة أهمية كبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل مسار التبني للتسوق عبر الإنترنت، حيث تؤثر على الإدراك الاجتماعي وتعزز الوعي بالتسوق عبر الإنترنت. يؤثر هذا الوعي المتزايد بدوره على الإدراك للأعمال عبر الإنترنت وسهولة الاستخدام، مما يشكل في النهاية القيمة المدركة للتسوق عبر الإنترنت ويدفع بتبني أكبر له على صعيد السوق.
مع نتائجها التحويلية، تُعدّ هذه الأطروحة مساهمة قيّمة للشركات وصانعي السياسات والباحثين على حد سواء، وإذ تقدم خارطة طريق واضحة لنمو التجارة الإلكترونية في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة إسطنبول أيدن التركية تحتل مرتبة متقدمة في ترتيب الجامعات في العالم، وفي المرتبة ٣٦ بترتيب الجامعات الأوروبية وأطروحة الدكتور نصر عبد العزيز أشرف عليها البرفسور ايرجينباي اوغورلو.
وقد تم نشر الدراسة على شكل ثلاث دراسات بحثية منفصلة في مجلات علمية دولية مرموقة، وحظيت بإعجاب واشادة واسعة من قبل المختصين والباحثين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق مجتمعWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة البریطانیة سلوک المستهلک عبر الإنترنت البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.