طباخ شهير أشرف على إرسال سفينة المساعدات «أوبن آرمز» إلى غزة؟.. من هو؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
رغم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أن سفينة «أوبن آرمز» القادمة من «قبرص» إلى القطاع المحاصر، عبر ممر بحري أنشئ لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع، تحاول تخفيف حدة المأساة.
سفينة المساعدات «أوبن آرمز»وتحتوي السفينة على المساعدات المختلفة، التي زرعت الأمل في قلوب أهل غزة، وتحمل ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية، على مسافة من شاطئ القطاع، وفقا لما نشرته وكالة «الشرق الأوسط».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن الطاهي الإسباني الشهير خوسيه أندريس، المسؤول عن الإشراف على إرسال سفينة «أوبن آرمز» إلى غزة، بحسب ما ذكره موقع «National Humanities Medal».
معلومات عن الشيف خوسيه أندريس؟- خوسيه مقدم تلفزيوني وطاهي إسباني يحمل الجنسية الأمريكية.
- وُلد في 13 يوليو 1969 في مييريس في إسبانيا.
- بدأ العمل في مجال الضيافة في سن الخامسة عشر، ثم التحق بإحدى مدارس الطهي، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة في سن 21 عامًا.
- عرف اسم خوسيه عن طريق مجموعة مميزة من كتب الطبخ وسلسلة مطاعم حول العالم.
- اشتهر بحبه للسفر إلى مناطق الكوارث والصراعات، وتقديم المساعدات من خلال منظمة المطبخ المركزي العالمي التي شارك في تأسيسها.
- حصل «أندريس» على جائزة جيمس بيرد، السنوية للمتميزين في أعمال الطهي عام 2003.
- أسس عام 2010 منظمة المطبخ المركزي العالمي، وتم اختياره عام 2018 كأحد أكثر 100 شخص تأثيرًا في العالم مجلة تايمز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي سفينة آرمز أوبن آرمز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.