اجتمع الكابنيت السياسي الأمني لدولة الاحتلال الإسرائيلي «مجلس الوزراء المصغر» مساء أمس الجمعة لمناقشة رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين في قطاع غزة، الأمر الذي انتهي بصراخ وشجار، بين الوزراء.

حسم مسألة اليوم التالي في غزة

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد نشب شجار وصراخ في اجتماع الكابنيت الإسرائيلي، خلال الحديث عن اليوم التالي في قطاع غزة.

تحدث وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، عن ضرورة حسم مسألة اليوم التالي في قطاع غزة، ومن سيحكم القطاع، مؤكدًا أنه «إذا لم نخلق بديلا للحكم فلن نتمكن من الإطاحة بحركة حماس».

وطرح «جالانت» البدائل المتاحة وصفتها الصحيفة بـ«السيئة»، وأسوء تلك الحلول هو أن تقود حركة حماس السلطة في قطاع غزة.

وأضاف أن «الحل الثاني هو أن تكون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي، وهو ما سيكلفنا أرواح الجنود، ويستنزف الموارد العسكرية» لاسيما وأن جيش الاحتلال يستعد للمواجهات في الشمال، مؤكدًا إن هذا الحل سيؤدى إلى ضعف موقف إسرائيل أمام المجتمع الدولي، بسبب التدخل غير الضروري في غزة.

وشدد على أن الخيار الأقل سوءًا، هو «حكم هيئة مدنية محلية ليست من حركة حماس لكن تأتي من غزة، وتتبع السلطة الفلسطينية في القطاع».

خلافات وصراخ وفي المجلس الوزاري

اقتراح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى خلافات وصراخ داخل الاجتماع، فيما أكد الوزراء المتواجدون أن هذا الاقتراح غير مقبول، لكنهم لم يقدموا أي بديل.

واتهموا «جالانت» بأنه موالي للسلطة الفلسطينية، ورد عليهم قائلا: «من يعترض عليه أن يقدم حلولا بديلة، وإذا لم يكن لديه، فعليه أن يختار أحد الخيارات المتاحة».

وهاجم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، الوزراء قائلا إنه بسبب ترددهم يؤذون جيش دفاع الاحتلال، وجنوده فقط هم من يدفعون الثمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة اليوم التالي في غزة اسرائيل وزير دفاع الاحتلال صفقة المحتجزين الاحتلال الإسرائیلی دفاع الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة

في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة". 

وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.

وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.

وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.

ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأنف حربه على قطاع غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة