نائبة بايدن تنتقد تصنيف «البانجو والحشيش».. هل تحاول جذب أصوات الناخبين الشباب؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انتقدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التصنيف الحالي للماريجوانا «البانجو» بموجب القانون الفيدرالي، ووصفته بأنه سخيف خلال حدث بالبيت الأبيض ليلة السبت، وقالت إنها تتطلع إلى رؤية ما تقرره إدارة مكافحة المخدرات بشأن نقلها إلى فئة مختلفة.
إعادة تصنيف المخدراتونقلت صحيفة «بوليتيكو» البريطانية تصريحات هاريس، خلال مناقشة مائدة مستديرة حول سياسة القنب مع الحاكم آندي بشير قائلة «أنا متأكدة من أن إدارة مكافحة المخدرات تعمل في أقرب وقت ممكن، وستواصل القيام بذلك، ونحن نتطلع إلى نتيجة عملهم».
جاءت تعليقات نائب الرئيس الأمركي، مع تزايد الترقب لإصدار إدارة مكافحة المخدرات قرارها النهائي، بشأن توصية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بنقل الماريجوانا أو القنب «الحشيش» الذي يحتوي على أكثر من 0.3 بالمائة من رباعي هيدروكانابينول، إلى جدول أقل تقييدًا بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة.
يجري تصنيف الماريجوانا حاليًا على أنها مخدرات من الجدول الأول، مثل الهيروين مما يعني أنه لا يوجد لها استخدامات طبية مقبولة، وقابلية عالية للتعاطي.
إدارة بايدن تخطط لتقنين المخدرات لجذب أصوات الشبابيعد حديث البيت الأبيض، أحدث علامة على أن إدارة بايدن تخطط للترويج لجهودها لإصلاح سياسات الماريجوانا الفيدرالية، قبل الانتخابات الرئاسية.
واستشهد بايدن أيضًا بتحركاته للعفو عن مرتكبي الماريجوانا الفيدراليين، وتخفيف القيود الفيدرالية على الأعشاب الضارة، خلال خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي.
ويؤيد 70% من الأمريكيين تقنين الماريجوانا، وهذا الموقف يحظى بشعبية خاصة بين الناخبين الشباب، وهي فئة ديموغرافية مهمة يكافح بايدن للحفاظ على الدعم منها.
العفو عن متهمين بجرائم خاصة بالقنب والماريجواناأصدر بايدن أمرين تنفيذيين في أكتوبر 2022، بالعفو عن الأشخاص الذين ارتكبوا بعض جرائم الماريجوانا الفيدرالية غير العنيفة، وتوجيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لتقييم ما إذا كان ينبغي إعادة تصنيف الماريجوانا ضمن القائمة الفيدرالية للمواد الخاضعة للرقابة.
وفي أواخر عام 2023، أرسلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية خطابًا إلى وزارة العدل، توصي فيه بنقل القنب إلى فئة أقل تقييدًا، لكن لا يزالوا في انتظار القرار النهائي لوزارة العدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماريجوانا القنب الهندي الحشيش البانجو المخدرات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.