هل يستعد مانشستر يونايتد لبيع راشفورد..مدرب الفريق يحسم الجدل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يترقب عشاق الدوري الانجليزي صفقات الانتقال خلال موسم الصيف المقبل لمختلف الفرق، بينما أكد إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا توجد أي نية لبيع ماركوس راشفورد.
جربه على نفسه.. محمد هانى الناظر يكشف خطوات عمل سيروم للشعر إبراهيم عبدالمجيد: رواية عتبات البهجة تخاطب جميع الفئات العمرية.. فيديو
وبعد أن سجل راشفورد 30 هدفاً، في الموسم الماضي، وجرى تمديد عقده لخمس سنوات، سجل اللاعب الصاعد من أكاديمية النادي سبعة أهداف فقط، هذا الموسم.
وارتبط اسم راشفورد، هذا الأسبوع، بالانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي الذي قد يمنح مانشستر يونايتد أموالاً ضخمة، في ظل اعتبارات «الدوري الإنجليزي الممتاز»، فيما يتعلق بالربحية والاستدامة المالية.
وقد يمثل هذا ربحاً صافياً في هذه الناحية، خصوصاً أنه لاعب إنجليزي، لكن المدير الفني تن هاغ قال إن الفائدة المالية لا تقارَن بأهمية اللاعب للنادي في المستقبل.
وقال تن هاغ: «لم نجدد تعاقده لمدة خمسة أعوام، في الموسم الماضي، ولدينا نية لبيعه». وأضاف: «ينبغي أن يكون جزءاً من هذا المشروع، لذلك فهذا ليس موضوعاً نتحدث فيه».
وكان تن هاغ يتحدث قبل مواجهة ليفربول في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد، وهي مباراة ربما تحدد مستقبل المدير الفني بالبقاء مع الفريق في المشروع الجديد الذي تقوده شركة «إنيوس».
وعانى مانشستر يونايتد، الذي ضربته الإصابات، موسماً صعباً، ويحتاج للتغلب على فريق ليفربول، بقيادة يورجن كلوب، في أولد ترافورد للحفاظ على آماله في التتويج بلقب هذا الموسم.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بجدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي، ويواجه صعوبة كبيرة للوجود في أحد المراكز المؤهلة للعب في «دوري الأبطال»، لكن تن هاغ يأمل بأن تكون مباراة الأحد بمثابة حافز لتغيير حظوظ الفريق، هذا الموسم.
وقال تن هاغ: «في الحقيقة، لم نتمكن من قلب الأمور حتى الآن. حظينا بفرص، ولكننا أضعنا كل الفرص (لقلب الأمور)».
وأضاف: «يوم الأحد، لدينا فرصة جيدة لاكتساب الزخم. أعتقد أن الفريق واللاعبين أظهروا مؤخراً، منذ يناير أننا نقدم سلسلة من المباريات الجيدة، وحققنا كثيراً من الانتصارات، لذلك يجب أن يؤمنوا بأن بمقدورهم فعل ذلك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راشفورد الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد تن هاغ
إقرأ أيضاً:
مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة
يواجه مانشستر سيتي، أحد أقوى أندية كرة القدم في العالم، أزمة غير مسبوقة تهدد إنجازاته الرياضية واستثمارات أبو ظبي في بريطانيا.
ومنذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على النادي عام 2008، شهد الفريق نجاحات هائلة، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكن النادي يواجه الآن 115 تهمة من الدوري الإنجليزي تتعلق بانتهاكات مالية، بما في ذلك تقديم معلومات مالية مضللة وتضخيم إيرادات الرعاية.
إذا ثبتت إدانته، فقد يتعرض النادي لعقوبات قاسية مثل الغرامات، خصم النقاط، أو حتى الإقصاء من الدوري.
وبينما تنفي الإدارة هذه التهم، فإن التداعيات تمتد إلى السياسة، حيث ناقشت الإمارات القضية مع الحكومة البريطانية، وسط توتر في العلاقات بين البلدين، بحسب وكالة بلومبيرغ.
ومع انتظار الحكم خلال الأشهر المقبلة، يواجه النادي ومستثمروه مخاطر مالية ورياضية قد تؤثر على استثمارات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن الغرامة الكبيرة قد تسبب عواقب تتجاوز كرة القدم.
لطالما احتج النادي على أنه ليس أحد الأصول المملوكة للدولة، بل مجرد فريق كرة قدم مملوك لممول ثري. يمكن أيضًا اعتباره جوهرة بين محفظة المملكة المتحدة بما في ذلك العقارات في لندن والبنية التحتية للموانئ وأصول الاتصالات. وكان مانشستر سيتي مفتاحًا لعلاقات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
على الرغم من كل الحديث عن غسيل الرياضة، أنفقت أبو ظبي أيضًا مليارات الدولارات على تجديد بعض البنية التحتية والممتلكات المحلية في مانشستر خلال فترة التقشف في المملكة المتحدة.
وقال بيب جوارديولا، مدير الفريق ومدربه الذي يُنسب إليه الفضل في تحقيق النجاح على أرض الملعب، إن النادي سيقبل قرار اللجنة المستقلة. ما هو واضح بالفعل هو أن مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز يريدان حلاً بعد ست سنوات من الادعاءات والتحقيقات.
قال جوارديولا في وقت سابق من هذا الموسم: "الجميع بريء حتى تثبت إدانته. لذلك سنرى".